أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عن كتلة الصادقون، النائب أحمد الموسوي،اليوم الأثنين، أن كتلته تمثل “الصوت الأعلى” في مجلس النواب المطالب بإقرار قانون الحشد الشعبي، مشيراً إلى أن تأخر إقرار هذا القانون غير مبرر ويجب الإسراع في تمريره.
وقال الموسوي في حديث متلفز، أن اميركا مارست ضغوطاً مباشرة على قوى سنية وكردية لمنعهم من حضور جلسة التصويت على قانون الحشد الشعبي، رغم أن هذه القوى لا تمتلك اعتراضاً على أصل القانون، الذي وصفه الموسوي بأنه يمثل مؤسسة وطنية جامعة تضم مكونات الشعب العراقي كافة، بما فيهم الكردي والسني والمسيحي والايزيدي.
وأضاف ، أن “تحفظات أميركا على الحشد الشعبي لا تعنينا”، مشدداً على أن واشنطن تسعى إلى إبقاء العراق ضعيفاً ومفتوحاً أمام التدخلات الخارجية، في محاولة لتعزيز هيمنتها على القرار العراقي.
واعتبر الموسوي، أن السماح بهذه التدخلات غير مبرر، متسائلاً عن سبب عدم فرض الولايات المتحدة عقوبات على العراق عند التصويت على قانون تجريم التطبيع، في حين تمارس ضغوطاً بشأن قانون الحشد الشعبي.
وفي سياق متصل، انتقد الموسوي أداء وزارة الخارجية العراقية، قائلاً إنها تمثل وجهة نظر “مسعود بارزاني”، وأن وزير الخارجية يعمل لصالح إقليم كردستان في المحافل الدولية، وليس لصالح العراق كدولة موحدة.
