اكد النائب عن كتلة الصادقون النيابية علي تركي، اليوم السبت ان استهداف مطار بغداد مسرحية واضحة لاتهام الاطار التنسيقي فيما طالب الحكومة بكشف الجهات التي تقف وراء الاستهدافات الأخيرة.

وقال تركي في حديث متلفز، ان البعض يريد اتهام الاطار التنسيقي بكل خرق امني يحدث حاليا و مؤكدا ان فصائل المقاومة بريئة تماما من الاحداث الجارية ، فيما كشف عن وجود بعض الجهات التي تأخذ توجيهاتها من قطر والامارات والكويت  وان الاطار التنسيقي بدا بكشف المؤامرة التي تحاك ضد البلاد.

واعتبر تركي ، ان كشف المؤامرات اهم من المشاركة في الحكومة بالنسبة للاطار التنسيقي مبينا ان على الحكومة اخذ موقف حازم لحفظ الامن و ترك التعامل مع الاحداث وفق مصلحتها الشخصية ، فيما طالب بنتائج التحقيق باغتيال ايهاب الوزني كون التحقيقات باغتيال الوزني لم تظهر بعد كشف الجهة الفاعلة وان قاسم مصلح تم اعتقاله لمجرد اتهام دون دليل.

واشار ، الى ان الاطار التنسيقي هو الممثل الشرعي والوحيد للمكون الشيعي ، مضيفا ان المعارضة خيار جيد بالنسبة للاطار لأن اطرافه لن تقبل بتفكيك او اقصاء اي جهة من القوى المنضوية فيه ، فيما لفت الى ان شعار الأغلبية قسم المقسم ولم تعد هناك 3 مكونات .