هاجمت رئيس لجنة النقل والأتصالات النيابية عن كتلة الصادقون النائب زهرة البجاري،الجمعة، ما وصفته بـ”التراخي الحكومي” في الدفاع عن سيادة العراق على منطقة خور عبد الله، مشددة على أن هذه الأرض “عراقية بدماء شهدائها وبتاريخها المشرف”، ولا يمكن القبول بتحويلها إلى سلعة للمساومة أو التنازل.
وقالت البجاري في بيان رسمي ، إن “خور عبد الله ليس حبراً على ورق، بل إنه دماء شهدائنا، وأمواج دجلة والفرات تنطق بعراقيته”، متهمةً بعض من وصفتهم بـ”المتربعين في كراسي السلطة” بالانبطاح “خوفاً أو طمعاً”، والتفريط بـ”حقوق الشعب بدم بارد”.
وأكدت البجاري في تصريحها: “نقولها بصوت عالٍ: لا مساومة على سيادة العراق. لا للتفريط، لا للخوف، لا للتبعية”، مطالبة الحكومة بوقف “سياسة المذلة” والوقوف بصلابة أمام الجهات التي “تتربص بأرض ومياه العراق”.
كما حذّرت البجاري من وجود “مؤامرات خارجية تستهدف ثروات العراق”، داعية الشعب العراقي إلى “اليقظة والضغط على الحكومة لاتخاذ موقف حازم”، كما دعت إلى “خروج تظاهرات شعبية رافضة” لأي محاولة تنازل عن الحقوق.
وختمت البجاري بيانها برسالة موجهة إلى من وصفتهم بمحاولين المساس بالسيادة الوطنية، قائلة: “العراق ليس أرضاً بلا أصحاب، وإلى الحكومة: كفى تذللاً، الشعب يريد رجالاً يدافعون عن الأرض، لا موظفين يوقّعون على التنازلات”.