أكد عضو المكتب السياسي لحركة صادقون، سلام الجزائري، السبت، أن السكوت على العدوان الصهيوني المتواصل ضد الجمهورية الإسلامية في إيران يُعد خيانة للأمة الإسلامية، محذرًا من أن استمرار هذا العدوان سيؤدي إلى حرب كبرى في المنطقة.
وأشار الجزائري في تصريح صحفي، إلى أن الكيان الصهيوني يده ملطخة بدماء الأطفال والأبرياء، مؤكدًا أن المرجعية الدينية نبهت العالم إلى خطورة هذا الكيان، وأوضحت بشكل واضح أن إيران لن تُترك وحدها في مواجهة هذا العدوان.
وشدد الجزائري على أن من واجب المسلمين الوقوف إلى جانب الحق، مبينًا أن النواب الذين لم يحضروا الجلسة البرلمانية الخاصة بالأحداث الجارية، كشفوا من خلال موقفهم إلى من ينحازون، متسائلًا في الوقت ذاته: “ما هي مبررات هؤلاء النواب لعدم الحضور”.
وتحدث الجزائري عن الوضع الداخلي للكيان الصهيوني، مؤكدًا أنه في حالة انهيار تام، وأن منظومة القبة الحديدية فشلت في التصدي للصواريخ الإيرانية، وهو ما اضطر الكيان الصهيوني إلى طلب تدخل أمريكي مباشر في الحرب.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يسعى لإشعال حرب كبرى في المنطقة، محذرًا من أن دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة سيدفع إيران إلى غلق مضيق هرمز، ما يعني دخول المنطقة في مرحلة جديدة من التصعيد.
وختم الجزائري تصريحه بالتأكيد على أن إيران ماضية في معاقبة الكيان الصهيوني على عدوانه، مشيرًا إلى أن الخسائر اليومية التي يتكبدها الكيان الصهيوني تتجاوز مليار دولار نتيجة لهذه المواجهة.
