اصدرت كتلة الصادقون النيابية ، الاربعاء، بياناً أستنكرت خلال الجريمة الأمريكية الغادرة بأستهداف مواقع الحشد الشعبي في جرف النصر ، و التي ادت استشهاد وإصابة كوكبة منهم ، معتبرة ان هذه الجريمة تمثل تجاوزاً على السيادة العراقية والاعراف الدولية .
و قالت الكتلة في بيانها ، انه استمرارا في غيها وخبثها وغدرها تنتهك قوات الاحتلال الأميركي الغاشم الدم العراقي المقدس، لترتكب جريمة اخرى تضاف الى سجل جرائمها الدامي بجريمة نكراء أدت إلى استشهاد وإصابة كوكبة من رجال الحشد الشعبي في منطقة جرف النصر بمحافظة بابل، متجاوزاً على السيادة العراقية والاعراف الدولية باستهدافها لقوات حكومية بإمرة القائد العام في محاولة منها للتغطية على جرائم الكيان الصهيوني وخسائرها في معارك العز في غزة .
و اضاف البيان ، ان هذه الجريمة اثبتت للعالم أن تلك القوات لا تحترم أي قوانين وأعراف دولية ولتؤكد من جديد أنّ وجودها لا يقتصر على الاستشارة العسكرية وأن لديها قوات مقاتلة محتلة ومستهترة في مخالفة صريحة للدستور العراقي الذي يمنع وجود أي قوات قتالية أجنبية على الأرض العراقية.
و اكدت الكتلة، انه في الوقت الذي نُقدّم فيه أسمى آيات العزاء لأسر الشهداء الأبرار، فإننا نطالب بمحاكمة هذه القوات المجرمة وفق أحكام القانون العراقي، وندعو إلى طردها من بلدنا، واستعادة السيادة على الأجواء والأراضي العراقية، ونُحمّل المسؤولية الكاملة لكل مَن يتعمد التسويف والمماطلة في محاسبة هؤلاء المجرمين المحتلين.
كما اعتبر البيان، أن هذه الجرائم الغادرة، تكشف عن الضرر الكبير الذي يُسبّبه تواجد هذه القوات بعناوين مخادعة كالاستشاريين وغيرها. وعهداً من الرجال الذين عرف المحتل بأسهم وصولاتهم، بأننا لن نسكت ولن ،نهادن حتى نثأر للدم العراقي الطاهر.
