أصدرت كتلة الصادقون النيابية، اليوم الثلاثاء، بياناً شديد اللهجة ، أعربت فيه عن إدانتها للاعتداء الصهيوني الأخير على لبنان، فيما وصفت الهجوم بالاعتداء الآثم الذي يستهدف أمن واستقرار الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة.
و قالت الكتلة في بيانها ، انها تتابع ببالغ الحزن والاستنكار، الجريمة النكراء التي اقترفها العدو الصهيوني اليوم بحق أرض لبنان وشعبه المقاوم ، مبينة ان هذا الاعتداء الآثم الذي يستهدف أمن واستقرار لبنان، يأتي في إطار سياسات الاحتلال العدوانية التي ستنتهي قريبا لا محال.
و تقدمت الكتلة بخالص التعازي إلى الشعب اللبناني الشقيق وأبناء المقاومة الشريفة في حزب الله، وفيما اكدت وقوفها الكامل إلى جانبهم في هذا المصاب الجلل ، اعتبرت إن هذه الجريمة هي انعكاس واضح لليأس الذي يعاني منه الكيان الصهيوني وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، إذ يدرك أن كافة محاولاته للنيل من عزيمة المقاومة ستبوء بالفشل، وأن النصر سيكون حليف المقاومة وشعوبها الحرة الأبية.
و اضاف البيان، أن مقاومة الأبطال في جنوب لبنان تمثل منطلقاً أساسياً في نقطة النهاية لهذا الكيان الغاصب، فهذه البطولات المستمرة هي التي سترسم ملامح النهاية الحتمية للاحتلال، وتؤكد أن إرادة الشعوب لا تقهر مهما طال الزمن.
و اعرب البيان، عن وقوف العراق، شعباً وحكومة، و تضامنه المطلق مع أشقائه في لبنان، مؤكدا أن مصير المقاومة هو الانتصار مهما تكالب عليها الأعداء.
و تابعت الكتلة في بيانها بالقول: إن هذه الاعتداءات المتكررة لن تزيدنا إلا إيماناً بأن مشروع المقاومة هو السبيل الوحيد لتحرير الأرض واستعادة الكرامة ، فيما ختمت البيان، بالدعاء بالرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، والخزي والعار للاحتلال الصهيوني وأعوانه .