أصدرت النائب عن كتلة الصادقون ، زهرة البجاري ، اليوم السبت، بياناً بذكرى جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها النظام المقبور بحق ابناء مدينة “حلبجة” بمحافظة السليمانية ، وفيما قدمت التعازي و المواساة لذوي الضحايا ، جددت تأكيدها على ضرورة تفعيل القوانين الرادعة لعودة حزب البعث المحظور و محاسبة المروجين لسياساته .
وقالت البجاري في بيان اورده مكتبها الاعلامي ، فاجعة الإبادة الجماهية في مدينة “حلبجة”, وما إرتكبه النظام الدكتاتوري البعثي الدموي البائد من جرائم وحشية سواء بالأسلحة الكيمياوية التي ضرب بها هذه المدينة الصابرة أو عمليات القتل والإبادة الجماعية التي إرتكبها في مختلف مناطق البلاد وما رافقها من مقابر جماعية إنتشرت في طول العراق وعرضه ، كلها ستبقى ماثلة في ذاكرتنا الوطنية كي تشكل حصانة ذاتية ورادعا دون عودة عهود الدكتاتورية ومظاهر القمع والإستبداد مرة أخرى.
واضاف البيان، ان جريمة حلبجة ما هي الا دليل واقعي وملموس على دموية واجرام البعث الكافر العميل واجهزته القمعية ضد ابناء الشعب العراقي الذي عانى الويلات والاضطهاد ابان حكم البعث الصدامي .
و اشارت البجاري، الى إن إرتكاب هذه الجريمة وما تعكسه من قوة وسلوك اجرامي للبعث الدموي يحتم علينا جميعا ان نقف الان في هذا الوقت المهم بوجه كل دعوات اعادة زمر البعث للعملية السياسية او الصفح عن زمر البعث كما ويجب ملاحقة كل ايتامه ومن يمجد بنظامه القمعي ويمتدح به عبر الراي العام او صفحات التواصل الاجتماعي او القنوات الفضائية المدعومة من دول لا تريد خيرا بالعراق الديمقراطي الجديد .
و تابعت، انه في الوقت الذي أتقدم بهذه المناسبة الأليمة إلى أبناء حلبجة الكرام والشعب الكردي وكافة أبناء الشعب العراقي الكريم بأحر التعازي والمواساة أطالب مجددا بتفعيل قانون حظر حزب البعث الكافر وافكاره الدموية وان تضرب الاجهزة الامنية بيد من حديد كل زمر البعث وايتامه والمطبلين والممجدين له ولزمنه القمعي العفن .