اخبار الصادقون

في ذكرى استشهاده .. البهادلي: الشهيد “ناجي الكعبي” كان رمزٌ للبطولة واستشهاده صفحة خالدة في تاريخ الشجاعة

أكد عضو الهيئة العامة لحركة الصادقون، زيد البهادلي، الخميس، أن الشهيد المجاهد “ناجي الكعبي”، كان نموذجًا للشجاعة والإباء، وجسد أسمى معاني التضحية والبطولة في مواجهة الظلم ، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية لإستشهاده .

وقال البهادلي في بيان له، ان ذكرى استشهاد المجاهد “ناجي الكعبي”، تمثل احتفاء بروحٍ ملتهبة بالشجاعة، جُبلت على التضحية، وأثمرت بذور البطولة في أبهى صورها.

و اضاف، ان الشهيد الكعبي كان تجسيدًا حقيقيًا للرجولة التي تتحدى الموت، لا يُرهبها، ولا تكبحها أصوات الخوف أو التردد. في ساحة المعركة، وكان قلبه ينبض بالحرية، ويده تُسطر أروع الملاحم في محاربة الظلم، و لا يراهن على النجاة، بل على الكرامة والحق.

و اعتبر البهادلي، ان استشهاد الكعبي، لم يكن نهاية لحكاية بطل، بل كان بداية لفصل جديد من أساطير الشجاعة التي لا تذبل، كونه قاتل بقلبٍ لا يعترف بالهزيمة، وخاض معركة الأمل والإيمان في وجه الشدائد، حتى أُثبتت قدماه في أرض البطولة التي ما زالت حية في الذاكرة.

و وصف البهادلي، الشهيد ناجي الكعبي، بأنه أشبه بالشجرة العتيقة التي لا تُقهر، لأن جذورها ممتدة في معركة الحق، وظلاله تظلل كل من يسير على درب الكرامة.

و لفت البهادلي، الى ان رحيل الشهيد الكعبي، قد ترك فراغًا في الأرض، ولكن الأثر الذي تركه لن يُمحى، بل سيظل جليًا في الذاكرة الوطنية، يُستشرف منه الدروس والعبر.

وختم بالقول: لقد كان الشهيد ناجي الكعبي، رمزًا للمجاهد الذي لا يساوم على المبادئ، ولذا ستظل سيرته الوضاءة تهتف في مسامع الأجيال القادمة. شهادته ليست مجرد استشهاد، بل هي لحظة خلود في سجل الشجاعة الذي لا يمحوه الزمن .

قد يهمك أيضاً