كشف رئيس كتلة الصادقون النيابية، عدنان فيحان، اليوم السبت، عن الخروقات التي صاحبت العملية الانتخابية والتي كشفت عنها الشركة الالمانية الفاحصة في تقريرها، مبينا أن المفوضية لم تكن على قدر المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها.

واضاف فيحان في مؤتمر صحفي عقده اليوم برفقة زعيم تحالف الفتح، هادي العامري، إن “تقرير الشركة الالمانية الفاحصة لاجهزة الاقتراع تضمن معلومات حساسة عن المخاطر ونقاط الضعف بالنظام الانتخابي”.

وبين فيحان، ان “الانتخــابات شهدت مخالفات فنية وقانونية بحــسب تقارير الشركة الالمانية الفاحصة”، لافتا الى ان “تقرير الشركة الفاحصة اكد تعذر جهاز التحقق من التعرف على بصمات الاصابع المتضررة او المصابة”.

واوضح ان “تقرير الشركة الفاحصة اكد ان موظفي المفوضية سمحوا لبعض الناخبين بتخطي التعرف على بصمات الاصابع”، مؤكدا ان “المفوضية منعت عدد من الناخبين الادلاء بأصواتهم”.

واشار الى ان “الشركة الفاحصة اثبتت وجود مخالفات لدى المفوضية من خلال اشرافها على 17 مركزاً في بغداد”، مبينا انها “حذرت من مخاطر في اجهزة الاقتراع وعدم جاهزية المفوضية لاجراء الانتخابات”.
واستعرض فيحان تقرير الشركة الألمانية الفاحصة وجاء فيه ما يلي:

1- يتعذر على الشركة الفاحصة التحقق مما اذا كان تنسيق البصمات متوافق مع أي مقياس دولي.
2- تم إجراء تحديثات لأجهزة التحقق من النتائج دون اشراف الشركة الفاحصة.
3- تم تغيير برمجيات جهاز تسريع النتائج (البيكوز) في المدة بين 9/20 و 10/10 رغم توصية الشركة بعدم تحديث البرمجيات.
4- تحديث البرمجيات يكشف عن مخالفة واضحة تثير الشبهات.
5- في المحاكاة الثالثة تم اكتشاف بيانات عائدة للمحاكاة السابقة مما ادى لعدم تطابق البيانات المدخلة.
6- الاستنتاج حول وجود بيانات سابقة في نتائج الإنتخابات يدل على وجود اطراف قامت بوضع نتائج غير قانونية قبيل الانتخابات.
7- برنامج عرض النتائج لم يكن جزءاً من عرض الشركة الفاحصة حيث تم اقتراحه من قبل جينين بلاسخارت

 “يتعذر على الشركة الفاحصة التحقق مما اذا كان تنسيق البصمات متوافق مع أي مقياس دولي”.

واوضح فيحان، ان “حرمان الناخبين من الادلاء باصواتهم تسبب بخسارة مرشحيهم”، مبينا أن “المفوضية قامت بجريمة ومخالفة واضحة عندما قررت المضي بالانتخابات دون الاعلام عن المشاكل”.

واشار فيحان الى ان “جهاز “سي الف” هدية بلاسخارت الى الشعب العراقي هو اساس تزوير الانتخابات”، مبينا بان “الجهاز غير مذكور باي تقرير للمفوضية”