كشف النائب عن كتلة الصادقون ، عدي عواد ، الاربعاء ، الاسباب الحقيقية وراء ارتفاع سعر صرف الدولار ، و فيما ابدى استغرابه من توقيت اثارة الازمة كشف عن مساومات امريكية للحكومة حول الملف .
وقال عواد خلال حديث متلفز ، ان ارتفاع سعر الدولار سببه الإجراءات التي اتخذها البنك الفيدرالي الأميركي ، مسيرا الى ان الفيدرالي الأميركي كان “نائما” وصحوته جاءت بعد يومين من تشكيل الحكومة .
واوضح عواد ، ان استبدال محافظ البنك المركزي كان أحد حلول خفض الدولار ، لاسيما وان المحافظ السابق “منحوه” منصب مستشار
واعتبر عواد ، ان اقتراح وزير المالية السابق علي علاوي بخفض الدينار كان غير واقعي ومثل “تلاعبا” ، مبينا ان الكاظمي أراد ترقيع أزمة الرواتب بقرار رفع سعر الصرف .
واشار عواد ، الى ان الدولار ارتفع بمزاج حكومي بحت في عهد الكاظمي وان هناك تواطؤ من قبل البنك المركزي و وزير المالية مع الكاظمي بمؤامرة ارتفاع الدولار .
ورأى عواد ، ان الحكومة لا تستطيع تنفيذ شروط الفيدرالي الأميركي كلها كون تلك الشروط تتلخص بعدم المساس بفاسدين مرتبطين بواشنطن .
وكشف عواد ، عن قيام السفيرة الأميركية بمحاولة “مساومة” الحكومة في ملف الدولار ، لافتا ان واشنطن تضيق على حكومة السوداني منذ يومها الأول
ودعا عواد الى الغاء البنك المركزي بسبب تدخلات الفيدرالي الأميركي ، فيما اكد ان الدينار العراقي يبقى قويا بسبب الرصيد المالي وواردات النفط ، لافتا الى ان وقف التهريب مرهون بالاجراءات التي سيتخذها البنك المركزي .