اكد عضو  كتلة الصادقون علي تركي الچمالي ، الخميس، ان قنوات الحوار مع الكتلة الصدرية ما تزال مفتوحة فيما بين اني الاحداث التي رافقت جلسة البرلمان كانت مُعدة سابقا.

وقال تركي ، خلال حديث متلفز ، ان قنوات الحوار بين الاطار والتيار مازالت مفتوحة ، موضحا ان الخلافات لاتقتصر على البيت الشيعي فقط وانما الحزبين الكرديين ايضا ، فيما كشف ان الاعتداء على المشهداني خلال جلسة البرلمان كان مخطط له.

و اشار ، الى الاطار يرى الذهاب الى خيار المعارضة لابأس به اذا كان يخدم جمهوره , معتبرا ان التهميش من الطرف الاخر يجعلنا نرفض الذهاب الى هذا الخيار.

واضاف تركي ، ان التيار الصدري كان دوره سلبي في الحكومة من 2006 وحتى اليوم.