اصدر النائب عن كتلة الصادقون و رئيس لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين، حسن سالم، اليوم الأربعاء، بيانا استنكر خلاله الفعاليات التي رافقت المهرجان الذي أقيم في ساحة الأحتفالات وسط بغداد بمناسبة العيد الوطني للعراق ، فيما طالب الجهات المعنية بمنع تكرار مثل هذه الحفلات و محاسبة المسؤولين عليها .

و قال سالم بحسب بيان صادر عن مكتبه الأعلامي ، ان احتفال الشعوب بيومها الوطني لبلدانهم هو احتفاء بتاريخ وهوية وسيادة ووحدة بلدانها ويعتبر الاحتفال فرصة للشعب للتعبير عن حبه وفخره وتعزيز للروح الوطنية و الوحدة الوطنية بين افراد المجتمع ، لا ان يكون بشكل افعال خادشه للحياء من حيث الرقص والملابس المبتذلة التي تسيئ الى ديننا و معتقداتنا التي نرفضها كبلد اسلامي بان تقام حفلات رقص ماجنة بعيدة كل البعد عن الهوية الحقيقية لشعبنا العراقي المعروف عنه التزامه الديني والاخلاقي و الثقافي والحضاري وانه شعب المجاهدين والشهداء والمقاومة و الابطال والذين قدموا التضحيات في سبيل الحفاظ على وحدة ومقدسات هذا البلد .

و أضاف، لكن للأسف نرى بالأمس من احتفالات هابطة لم تراعي فيها اي شيء وابتعدت عن الثقافة العراقية حيث لازلنا نعيش مأساة الحمدانية والفاجعة الكبيرة التي نعيش الان حدادها و تقابلها بحفلات الرقص والمجون .
بالأمس كانت مناسبة ولادة سيد الكونين محمد ( صل الله عليه واله ) الذي ارسله الله رحمة للعالمين والذي بعث ليتمم مكارم الاخلاق ونحن ندعي اننا من امته فهل يليق بأمة محمد (صل الله عليه واله ) ان تحتفي بولادته بهذا المستوى الذي لا يتناسب مع المناسبة الوطنية كانت ام الدينية .

و دعا سالم، الى السمو بالافراح و الاحتفالات الوطنية والدينية وان تكون رسالة للعالم اجمع بان هذا الشعب بكافة مكوناته وبمختلف اديانه ومعتقداته هو شعب اصيل هو شعب الشهداء والمضحين والابطال والمقاومة الشريفة التي ضحت بالغالي والنفيس من اجل حفظ الدين والمذهب وحفظ الكرامة وحفظ الاعراض وحفظ هذا البلد العظيم وهو بلد المقدسات بلد الانبياء والائمة والاولياء والصالحين بلد المرجعية التي اصدرت الفتوى العظيمة والتاريخية لصد وردع اعتى هجمة شرسة وغادرة والمتمثلة بعصابات داعش الارهابي والانتصار عليهم ودحرهم وتلقينهم درساً لن ينسوه في فترة زمنية قصيرة والذي اذهل العالم اجمع بهذا الانتصار التاريخي العظيم .

كما طالب سالم، رئيس مجلس الوزراء والسيد وزير الثقافة بمنع تكرار مثل هذه الحفلات و محاسبة المسؤولين عليها لمخالفتها الشرائع الدينية والاعراف الاجتماعية