بيانات

سالم: اعدام الطاغية المقبور جسد انتصاراً لدماء الشهداء والضحايا والمغيبين

أكد رئيس لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين النيابية، حسن سالم ، السبت ، أن اعدام الطاغية المقبور جسد انتصاراً لدماء الشهداء والضحايا والمغيبين في السجون وفي المقابر الجماعية على اعتى طاغية ظلم العراقيين، فيما اعتبر ان هذا اليوم شكل انعطافة كبيرة في تاريخ العراق وشعبه،

و قال سالم في بيان له ، انه: نحتفل هذا اليوم بحدث مهم صنعته الارادة الشعبية فقد اقتصّت العدالة في مثل هذا اليوم من عام 2006 من راس الطاغية المقبور حيث انتصرت فيه دماء الشهداء والضحايا والمغيبين في السجون وفي المقابر الجماعية على اعتى طاغية ظلم   العراقيين وسبب خرابا دائما مازال العراق يعاني من آثاره وتداعياته”.

و أضاف، ان هذا اليوم يمثل يوم القصاص و كان يوما مشهودا انتصف فيه الحق من الباطل وأثلج صدور العراقيين وكل دعاة الانسانية والعدالة جزاءً عدلا لما ارتكبه المجرم صدام وزبانيته من جرائم يندى لها جبين الانسانية .

و اشار سالم ، الى ان الطاغية أذاق شعبنا مر العذاب والهوان فقتل وأعدم خيرة أبنائه وعلمائه  ودفن الكثير وهم احياء في مقابر جماعية وسجن الشيب والشباب والنساء وحتى الاطفال في زنازين الظلم الرهيبة ، وبدد ثروات البلاد في حروبه العبثية ضد جمهورية ايران الإسلامية ودولة الكويت، وفتح الباب أمام احتلال العراق وانتهاك سيادته بعد حقبة مظلمة استمرت على مدى خمسة وثلاثين سنة.

و بين ، ان العالم شهد حكم القصاص ضد الطاغية صدام في محاكمة عادلة طالما حرم مئات الآلاف من معارضيه منها حين كان هو الحاكم والقاضي والجلاد، لافتا ان اعوام انقضت على تنفيذ حكم الإعدام بالمجرم المدان، وطويت معه صفحاتها السوداء وإلى الأبد، فقرت بذلك عيون أبناء الشهداء وأمهاتهم وأحبائهم

و تابع، انه في الوقت الذي نبارك فيه للشعب العراقي الكريم هذا  الإنجاز العظيم  الذي شكلا انعطافة كبيرة في تاريخ العراق وشعبه، وحدد مساره المستقبلي في إرادته الصلبة وعزيمته وتضحيات أبنائه، فإننا نؤكد أن معركة الحق ضد الباطل مازالت مستمرة، وأن توحيد الجهود من أجل تطهير أرض العراق من رجس الإرهاب وتحقيق النصر النهائي عليه، هي مهمة وطنية يشترك فيها كل أبناء العراق المخلصين، لينعموا بالأمان والاستقرار والوحدة الوطنية .

كما اضاف سالم بالقول: كلّ عام والعراق وشعبه بألف خير و الرحمة والخلود لشهداء العراق كافة ، و الخزي والعار لصدام وحزبه الذي ذهب إلى مزبلة التاريخ، و الامن والأمان والازدهار لبلدنا الحبيب بوجود ثمرات الشهداء والمضحين والمجاهدين الأبطال .

قد يهمك أيضاً