بيانات

زوال الكيان الصهيوني بات محتوماً .. كتلة الصادقون تنعى السيد نصر الله وتؤكد أن دماءه لن تذهب سدى

أصدرت كتلة الصادقون النيابية ، اليوم السبت ، بياناً رسمياً نعت فيه السيد حسن نصر الله، الذي وصفته بالقائد الشهم والمقاوم الباسل، مؤكدة أن استشهاده يشكل حلقة جديدة في سلسلة تضحيات القادة الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الأرض والعقيدة والمقدسات.

وجاء في نص البيان: “بقلوب مفعمة بالحزن المقرون بالفخر والعزة بقضاء الله وقدره، ننعي إلى الأمة الإسلامية جمعاء، وإلى صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)، استشهاد السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، الذي التحق بركب الشهداء الأبرار والأبطال الذين سبقوه في نيل وسام الشهادة دفاعاً عن الأرض والعقيدة والمقدسات.”

وأشادت كتلة الصادقون بدور السيد نصر الله ، حيث وصفته بأنه “قائداً حقيقياً للمقاومة، رمزاً للإباء والعزة”، مشيرة إلى أنه “حمل راية المقاومة بكل شجاعة وإخلاص وسار في طريقها دون تردد أو خوف”.

كما أشار البيان إلى أن السيد نصر الله، تحت قيادته الرشيدة، أسس مقاومة لا تُقهَر في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، وأنه “حمل لواء الكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي بقلبه وعقله وسيفه، ورسم معالم العزة والصمود”.

وأكدت الكتلة أن استشهاد السيد نصر الله يجعله رمزاً خالداً للمقاومة، معتبرة: “إن دماءه الطاهرة التي سالت في سبيل الله ستبقى لعنةً على الكيان الإسرائيلي الغاصب، وستكون بركة هذه الدماء سبباً في دمار هذا الكيان الفاسد”.

ولفت بيان الكتلة إلى أن السيد الشهيد أسس حركات مقاومة لا تزال تسير على نهجه، ولن تتوقف حتى تحرير آخر شبر من الأرض المقدسة، مؤكدة أن “طريق المقاومة الذي خطه بدمائه سيكون منارةً لكل الأجيال القادمة”.

وذكرت الكتلة أن العالم يتحمل مسؤولية كبيرة تجاه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم من واشنطن وحلفائها، لافتة إلى أن “هذا الدعم هو الذي أعطى الضوء الأخضر لهذا الكيان الغاصب للاستمرار في عدوانه”، داعيةً إلى فضح هذه “السياسات المنافقة”.

كما أكدت كتلة الصادقون في بيانها على ضرورة “استمرار نهج المقاومة ودعم القضايا العادلة”، مشددة على أهمية تعزيز الوحدة بين فصائل المقاومة ودعم صمود الشعب الفلسطيني وكل شعوب المقاومة. وأضافت الكتلة: “سنظل نعمل بكل طاقاتنا لتحقيق الوحدة بين فصائل المقاومة وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وشعوب المقاومة جمعاء، ودعم الحق في مواجهة الظلم.”

وختمت كتلة الصادقون بيانها بالتأكيد على أن “دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب سدى”، مؤكدة أن الكيان الصهيوني “سيتدمر عاجلاً أم آجلاً ببركة هذه الدماء الطاهرة”.

وأضافت: “كما ستمحى الأنظمة الخائنة التي طبعت مع العدو، وستُمحى إسرائيل من خارطة الوجود. إن زوال إسرائيل بات محتوماً بزوال هذه الأنظمة المتواطئة التي خانت القضية وخذلت الأمة.”

وفي رسالة إلى حزب الله، قالت الكتلة: “طريقكم وطريقنا واحد، وملهمنا أسطورة الشهداء والوفاء، سيد الشهداء عليه السلام.” كما أكدت أن محور المقاومة سيظل حاضراً في الدفاع عن الحق، حتى ظهور صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف).

وختمت الكتلة بيانها بالقول: رحم الله الشهيد حسن نصر الله وأسكنه فسيح جناته، ونسأل الله العلي القدير أن يلهمنا الصبر والقوة على مواصلة هذا الطريق المبارك.

قد يهمك أيضاً