وصفت رئيس لجنة النقل والاتصالات النيابية، عن كتلة الصادقون زهرة البجاري،اليوم الاثنين، عودة رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي إلى بغداد بأنها “عودة بائسة لشخصية فاشلة”، مشيرةً إلى أن فترة حكمه كانت تذكر بأيام البعث الظالم.
وقالت البجاري في تصريح صحفي صادر عن مكتبها الإعلامي، إن مرحلة تولي الكاظمي لرئاسة الوزراء كانت “انتكاسة سوداء” في تاريخ العراق، حيث شهدت البلاد خلال تلك الفترة أزمات متفاقمة ومعاناة كبيرة للمواطنين.
وأضافت أن حكومته لم تحقق أي إنجاز يُذكر، بل كانت مليئة بالمشاكل الاقتصادية والخدمية، من بينها ارتفاع أسعار الدولار، وتردي الواقع الاقتصادي، وإغلاق المنافذ الحدودية، وتزايد البطالة والفقر، فضلاً عن انتشار الفساد والمجون، مما جعل تلك المرحلة واحدة من أسوأ الفترات التي مر بها العراق.
وأكدت البجاري أن حكومة الكاظمي لم تكن سوى وعود زائفة واستعراضات إعلامية، في حين أن المقارنة بينها وبين الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني تُظهر فرقاً شاسعاً في الرؤية والإدارة، لا سيما مع إطلاق مشاريع كبرى تخدم المواطن العراقي.
واختتمت البجاري، تصريحها بالقول إن وصول الكاظمي لرئاسة الوزراء آنذاك كان ضربة حظ، دون أي مقومات مهنية أو خبرة، مؤكدةً أنه يفتقر إلى القدرة الحقيقية على القيادة أو التأثير في المشهد السياسي، وأن عودته اليوم لا قيمة لها مطلقاً.
