وصف النائب عن كتلة الصادقون ، علي تركي الجمالي، الأحد، ما حصل في جلسة البرلمان المخصصة للتصويت على رئاسة المجلس “بالمعيب”، و فيما أكد ان الفوضى التي رافقت عقد الجلسة تسببت بتاجيلها ، جدد رفض كتلته ترشيح “شعلان الكريم” لمنصب رئيس البرلمان كونه بعثي ويروج للافكار البعثية.

و قال الجمالي خلال حديث متلفز، ان دولة القانون وصادقون وحقوق وجزء من سند هم من كان لديهم النية لالقاء خطبة برفض ما حصل من ترشيح لشعلان الكريم، مبينا ان سبب تاجيل الجلسة هو ما حصل من فوضى خلال عملية التصويت، فيما عد ما حصل في جلسة البرلمان للتصويت على رئاسة المجلس معيب ولا يرقى بنواب انتخبوا من قبل الشعب .

و أكد الجمالي، انه لا يتشرف ان يمثله شعلان الكريم لانه بعثي ويروج للافكار البعثية، مشيرا الى ان نظرائنا في العملية السياسية من المكون السني اما مزور او بعثي او ارهابي ، فيما اعتبر ان محمود المشهداني رجل وطني .

و بين، ان المكون السني هم من نشروا فيدوات شعلان الكريم وهو يمجد بصدام المقبور، مؤكدا انه بعثي ورفضنا له قضية نصرة المظلوم على الظالم ،

و كشف الجمالي، ان بعض النواب تم شراء ذممهم يوم امس في جلسة اختيار رئيس البرلمان و هم معروفون بالاسماء والأدلة، مؤكدا ان هناك بورصة حصلت لل 13 الصوت المتبقية للوصول الى 165 صوت بضمنهم اعضاء من الاطار كانوا موافقون على شعلان الكريم، معتبرا ما حدث امس اتفاقات سياسية وليس شراء ذمم، رغم ان تقدم هي من دفعت المبالغ لشراء ذمم النواب .