اخبار الصادقون

النائب سارة الصالحي تطالب بإنصاف ابناء القوات الأمنية و تطبيق مبدأ العدالة في منح “القدم ” و المكافئات الوظيفية

طالبت النائب عن كتلة الصادقون، سارة الصالحي، الاثنين ، رئيس الوزراء بإنصاف ابناء القوات الأمنية في محافظة البصرة و تطبيق مبدأ العدالة في منح “القدم ” و المكافئات الوظيفية لجميع الأجهزة المشاركة في تأمين زيارة الأربعين المليونية .

و دعت الصالحي في بيان أورده مكتبها الأعلامي ، رئيس الوزراء و وزير الداخلية، الى التعامل مع ابناء وزارة الدفاع و الداخلية و باقي المؤسسات الامنية وفق مبدأ المساواة و العدل ، مؤكدة أهمية عدم بخس مجهود الابطال و المضحين و بالمقابل نكون سخيّن ومعطائين  لفئة مقربة من المسؤولين كالوزراء او محافظين او رؤساء كتل معينة .

و اشارت الصالحي، الى وجود اجحاف كبير في  موضوع منح (القدم) الخاص بواجب الزيارة الاربعينية و خصوصاً في وزارة الداخلية حيث ان هناك اعداد كبيرة مشاركة لم تدرج اسمائها في قوائم التكريم الخاص من قبلكم الوزارة بالمقابل ، مضيفة ، انه لو اخذنا الاسماء و اجرينا تحقيق عادل لوجدنا الكثير من الاسماء غير مشاركة اصلا في واجب الزيارة ونجد اغلبهم هم اصحاب وظائف مكتبية لكنهم مقربين من مكتب الوزير و الوكلاء و المدراء العامين و نجد ان الكثير من الضباط المشاركين لم تدرج اسمائهم بحجة ان العدد يصبح كثير .

و خاطبت الصالحي، رئيس الوزراء بالقول: انت طلبت اسماء المشاركين الفعلين في الزيارة الاربعينية و انا كنائب عن محافظة البصرة التي ادخلت اكثر من 6 ملايين زائر من خلال منافذها الحدودية ( الشلامجة و سفوان و مطار البصرة ) وكذلك المشاية من جميع المحافظات اضافة الى ابناء محافظة البصرة وهي اول محافظه تنطلق  منها الزيارة الاربعينية  من يوم 16 / 8 اب يوم انطلاق المشاية من مدينة الفاو باتجاه مرقد سيد الشهداء (عليه السلام ) في كربلاء و لغاية يوم زيارة الاربعين و التي صادفت يوم 6 / 9 ايلول  ولمدة 20 يوم ) و على التوالي و بدون توقف و التي اسهمت بشكل واضح بتسهيل عملية التفويج بالنسبة للزوار الايرانيين و الخليجيين و كذلك باقي الجنسيات كالباكستانية و الهندية .

 و أضافت، ان هذه العملية استمرت من اول يوم ابتداء الزيارة ابتداء من المشاية و لغاية اخر يوم، ليفاجئ ابناء القوات الامنية من اقامة و جوازات و شرطة محلية و شرطة طواريء و استخبارات و كذلك شرطة الحدود بعدم انصافهم و عدم شمولهم جميعا بتكريم الحكومة المعنوي .

و تابعت، ان العدالة هي اهم مبادئ الاسلام المحمدي و هؤلاء ساهموا بانجاح اكبر مناسبة نحي فيها ذكرى اربعينة سيد الشهداء و ابي الاحرار الامام ابي عبدالله الحسين و التي من اهم المبادئ لثورة امامنا هي تحقيق العدالة و الاصلاح فاين هي العدالة و اين هو الاصلاح ؟ .

كما اعتبرت الصالحي، ارسال اسماء غير موجودة و تقليص الاعداد بحجة العدد كبير و ارسال ( 8000 الاف اسم ) و ادخال اسماء لم تساهم في الزيارة او شاركت لمدة قصيرة مقارنة بما تحملة ابناء محافظتي من معاناة الاجواء الحارة في تلك الايام و درجات حرارة تصل الى الخمسين مئوية و لمدة عشرين يوم ) و هذا ما ينطبق عليه قوله تعالى ( تلك اذا قسمة ضيزى ) يا سيادة الرئيس .

و طالبت الصالحي ، بأنصاف ابناء البصرة من منتسبي الأجهزة الأمنية و منحهم مايستحقون اسوة بأقرانهم في الشرطة الأتحادية .

قد يهمك أيضاً