استذكر النائب عن كتلة الصادقون ، حسن سالم ، اليوم الجمعة ، الذكرى السنوية لإنطلاق الانتفاضة الصدرية ضد النظام البائد عقب جريمته النكراء بأغتيال السيد الشهيد “محمد محمد صادق الصدر ” ( قدس) ، فيما اكد ان البرلمان مطالب بأنصاف المضحين من ابناء هذه الانتفاضة و ضمان جميع حقوقهم التي كفلها الدستور .
و قال سالم بحسب بيان له ، انه في مثل هذا اليوم 17/3 تمر علينا الذكرى السنوية لانطلاق الانتفاضة الصدرية التي انطلقت عام 1999 بعد استشهاد السيد الشهيد ( محمد محمد صادق الصدر ) ( قدس) ، حيث انتفض الشعب العراقي في اغلب محافظاته ثارا لدماء الصدر التي اغتالته أيادي الجبناء والمجرمين ليفقد هذا الشعب قائدا ومرجعا وثائرًا وأبًا وملهمًا الذي ازال الخوف من نفوس الجميع وزرع الإيمان والقوة والإرادة .
و أضاف ، نقف في مثل هذا اليوم لتوثيق واحدة من الصفحات المشرقة في تأريخنا المعاصر ، تلك الصفحات التي سطرها الأبطال بالدماء والصبر والإرادة الصلبة من خلال وقوف هذه الثلة المؤمنة امام سلطان جائر وحزب ظالم حكم العراق بالحديد والنار .
و اعتبر سالم ، ان استذكار ابطال هذه الانتفاضة من الشهداء والسجناء السياسيين الذين مُلئت بهم زنازين البعث وكذلك الذين هاجروا بسبب بطش السلطة الظالمة انما هو استذكارا للحق والإنسانية والوطنية والبطولة ، وللأهداف التي استشهدوا من اجلهـــــــا وقدموا التضحيات
و تابع ، ان المضحين في تلك الانتفاضة استلهموا دروسها من قائدهم وزعيمهم الروحي ومرجعهم السيد محمد محمد صادق الصدر (رضوان الله تعالى عليه ) الذي بذل نفسه ومهجته في سبيل الشعب العراقي من خلال مقارعته للدكتاتورية والاستبداد فالتفت حوله الجماهير اذ وجدت في حركته ومشروعه املا في الخلاص من الظلم طيلة العقود التي حكم بها البعث المقبور .
كما اشار سالم ، الى ان استذكار هذه الانتفاضة يجعلنا امام مسؤولية كبيرة لرد الدين لتضحياتهم الكبيرة والوفاء لذويهم ومتابعة شؤونهم وحقوقهم القانونية التي شرعت في مجلس النواب .