حذر النائب عن كتلة الصادقون و عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية أحمد الموسوي ، الثلاثاء، من مخطط لإعادة سيناريو الفتنة الطائفية عبر إثارة الأوضاع في محافظة ديالى ، داعياً الحكومة الى التعامل بجدية مع الملف الأمني في المحافظة .

وقال الموسوي خلال حديث متلفز ، أن احداث الخالص والمقدادية تشي بوجود مخطط خبيث لاعادة الفتنة في محافظة ديالى لاسيما وان المحافظة كانت منطلقا لأعمال الفتنة الطائفية عام 2005.

وبين الموسوي، ان القوات الامنية فشلت في تامين بعض المناطق في ديالى ، كاشفا عن مطالبة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالحضور ميدانيا للوقوف على مشاكل المحافظة ، فيما اشار الى ان الحكومة المركزية لا تتعامل بجدية مع هذا الملف، مؤكداً أنه “لم نلمس حلولا واقعية لكثرة المشاكل في المحافظة”.

وأضاف الموسوي أن “اشعال الفتنة في محافظة ديالى سينعكس على بغداد وبقية المحافظات كون اللجان التحقيقية التي شكلت لم تنهي تقريرها النهائي ، مشيراً الى أن “حكومة الكاظمي جاءت بشخصيات عبثت بالملف الاستخباري في ديالى”.

ولفت الى وجود ، استثمار سياسي للدماء التي سقطت في ديالى ، معتبرا ان سياسة الحكومة في التعامل مع ديالى تحتاج الى تصحيح لأن ملفها دولي وهناك دول تحاول زعزعة امنها لاسيما وانها لا تمتلك منظومة كاميرات تسيطر على مداخلها حتى الان .

واعتبر الموسوي، ان الجانب الاميركي هو اساس المشاكل في العراق و لا يمكن الوثوق به اطلاقا ، فيما اكد انه لا يمكن لنواب ديالى ان يكونوا بدلاء عن الحكومة المحلية و رغم محاولات جمع الاراء للخروج ببيان موحد داخل البرلمان لكن التوجهات السياسية كان لها راي اخر .