أكد النائب عن كتلة الصادقون، أحمد الموسوي ،الاحد، أن كتلته تمتلك رؤية واضحة إزاء الانتخابات المقبلة، مشددًا على أن مشاركة الناخبين تمثل الطريق الوحيد لإحداث أي تغيير في المشهد السياسي.
وقال الموسوي في تصريح صحفي، إن “مقاطعة الانتخابات ليست سوى توجه سياسي، وليست حلاً للتغيير، معتبرا إن المشاركة الفاعلة في الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة لتغيير أي وضع سياسي قائم”.
وأشار إلى أن “غالبية المكون السني كان في السابق يعارض العملية السياسية، إلا أن الواقع الحالي يشهد تغيّرًا ملحوظًا في هذا الموقف”، مؤكدًا أن “وعي الناخب العراقي بدأ يتغير ويتطور بشكل ملحوظ”.
ولفت الموسوي إلى أن “المنافسة الانتخابية المقبلة ستكون متركزة في العاصمة بغداد”، في حين انتقد ما وصفه بـ”تسلط الأحزاب الحاكمة في إقليم كردستان، الذي يمنع ظهور أحزاب جديدة”، مضيفًا أن “مساحة الديمقراطية في مناطق الوسط والجنوب والغرب، أكبر مما هي عليه في الإقليم”.
وفيما يتعلق بالتشريعات الناظمة للعملية السياسية، وصف الموسوي قانون الأحزاب بـ”المتناقض في إحدى فقراته”، معتبرًا أن العملية السياسية بشكل عام “تحتاج إلى تطور في الوعي والخطاب السياسي”.
واوضح الموسوي أن “دور البرلمان لم ينتهِ بعد”، مشيرًا إلى أن “هناك حضورًا فاعلًا خلال المرحلة المقبلة لاستكمال الاستحقاقات الدستورية والسياسية”.