أكدت النائبة عن كتلة الصادقون النيابية، زينب الموسوي، الخميس، أن الانتصار الذي حققه محور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يُعد امتدادًا لانتصار الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء، لا من حيث الشكل الظاهري، بل من حيث المبدأ والجوهر.
وقالت الموسوي في تدوينة على منصة “أكس”، إن الحسين (عليه السلام) واجه طغيان يزيد بثبات الدم في وجه السيف، وفي المشهد المعاصر، يواجه محور المقاومة غطرسة الكيان الصهيوني بثبات العقيدة في وجه ترسانة الاستكبار العالمي.
واشارت الموسوي، إلى أن انتصار الأمام الحسين لم يكن عسكرياً فقط، بل أخلاقيًا وعقائديًا، إذ سطّر بدمه مشروع رفض الظلم، وأشعل نورًا في دروب المستضعفين.
وأضافت أن ما تحققه إيران اليوم، ومعها أذرعها العقائدية، لا يقتصر على ميادين القتال، بل يتعداها لترسيخ معادلة جديدة عنوانها: “لا مكان للكيان الصهيوني في مستقبل المنطقة”، مؤكدة أن هذا الانتصار ليس حدثًا عابرًا، بل هو مسار طويل يبدأ من كربلاء ويتجه نحو القدس.
وأوضحت الموسوي أن كل صاروخ يسقط على تل أبيب، وكل فشل استخباري صهيوني، هو صدى لصرخة “هيهات منّا الذلّة”، وكل عقوبة تُفرض على طهران تمثل اعترافًا عالميًا بأن فكر الحسين (عليه السلام) ما زال حيًّا ويقضّ مضاجع الطغاة.
وختمت الموسوي بالتأكيد على أن المعركة اليوم هي معركة وعي وعزّة ومصير، مضيفةً أن إيران، كما استشهد الحسين واقفًا، فإنها اليوم تقف شامخة، تكتب بصبرها وانتصاراتها آخر فصول زوال الكيان الغاصب.