أكد النائب عن كتلة الصادقون، أحمد الموسوي، السبت، أن الانقسام السياسي زاد من حدة التمادي التركي في البلاد، فيما اشار الى امتلاك العراق أوراق ضغط كبيرة يستطيع استخدامها لردع الانتهاكات التركية.

وقال الموسوي، خلال حديث متلفز،  إننا “كنا نتمنى ان تكون جلسة البرلمان بمستوى الخرق التركي، والانقسام السياسي زاد من حدة التمادي في البلاد”، مؤكدا ان “هناك جهات لا تعارض الوجود التركي في البلاد”.

وأضاف ان “العراق لا يرغب في خوض الحرب مع اي جهة كانت، وهو يمتلك أوراق ضغط كبيرة يستطيع استخدامها ضد تركيا”، مبينا ان “اخراج السفير التركي من العراق ابسط قرار يمكن اتخاذه”.

وتابع الموسوي أن “هناك تواطؤ من قبل مجلس الامن ودول عظمى مع تركيا، والجميع يتسائل عن دور اميركا والاتفاقية الموقعة معها حاليا”، مبينا ان “بعض النواب الكرد اعترضوا على ذكر مفردة شمال العراق وتجاهلوا موضوع القصف”.

و اشار الموسوي ، الى ان التواجد التركي يمثل احتلال واضح وابعد من موضوع حزب العمال كاشفا عن قيام تركيا بتهجير اكثر من 100 قرية وبدات بالتغيير الديموغرافي.

و اعتبر ، ان الموقف الشعبي اجبر تركيا على نفي القصف  رغم موقف الحكومة الهزيل اتجاه القصف ، فيما لفت الى ان  القصف التركي اثر على سير عملية تشكيل الحكومة مؤكدا وجود أرضية خصبة لحسم الملفات العالقة بين بغداد واربيل .