اكد عضو المكتب السياسي لحركة الصادقون، أحمد الكناني، الاحد، وجود رفض مجتمعي للخطاب الطائفي الذي يتبناه “الخنجر” لتحقيق مخططات خارجية هدفها إسقاط العملية السياسية، وفيما اعتبر ان تحريضه ضد القوات الأمنية يعد احد اسباب سقوط الموصل بيد داعش ، لفت الى ان حركة عصائب أهل الحق لديها جمهور  واسع و متنوع في نينوى .

و قال الكناني خلال حديث متلفز، ان الشيوخ الأصلاء في الموصل يرفضون خطاب “السفهاء”، مؤكدا ان الخنجر يمثل سياسة خارجية هدفها إسقاط العملية السياسية .

و اشار، الى ان الخطاب الطائفي قبيل الانتخابات مرفوض مجتمعيا، لاسيما و ان خميس الخنجر كان الداعم الرئيسي للإرهاب و ان تحريضه يعد احد اسباب سقوط الموصل بيد داعش .

و بين الكناني، ان المشاركين بالتصويت الخاص لم يتأثروا بدعوات المقاطعة وان معظم العراقيين سيذهبون للاقتراع رفضا لدعوات المقاطعة، مبينا ان قناعتهم بالانتخابات مرهونة بإنهاء الإشكالات

و اضاف، ان المفوضية أخذت الوقت الكافي للاستعداد للانتخابات، لافتا، ان بعض المقاطعين كانوا يشكرون المفوضية والآن يذمونها، فيما اوضح ان دول متقدمة لا تتجاوز نسبة المشاركة الانتخابية فيها 50%

و اعتبر الكناني، ان، حركة عصائب أهل الحق لديها جمهور في نينوىو ان حركة الصادقون تعد أبرز جهة سياسية لديها جمهور متنوع .