اكد النائب عن كتلة الصادقون ، رفيق الصالحي , السبت , ان تمسك قوى الاطار التنسيقي بالتوافق السياسي ليس الغرض منه المشاركة في الحكومة والحصول على مكاسب ومغانم في المناصب التنفيذية , بل انه يعتقد بوجود نيات ومؤامرة مدعومة خارجيا للتقليل من أهمية الكتلة الشيعية الأكبر.
وقال الصالحي في تصريح صحفي , ان ” فكرة الأغلبية الوطنية ليست عيبا او خطأ لكنها لاتصلح في ظل الواقع العراقي , لذلك فان قوى الاطار التنسيقي ترى بان الفكرة صيغت وخططت في غرف خارجية مغلقة الهدف منها تقليل أهمية الكتلة الشيعية الأكبر وتجزئتها الى عدة أجزاء”.
وأضاف، أن “الاطار يؤكد على ان المخطط خارجي وتآمري على المكون الشيعي لاستهداف الحشد الشعبي بالدرجة الرئيسية من خلال طرح فكرة دمجه او جعله مجرد اسم بلا فعل”.
وأوضح الصالحي، أن “من بين الأسباب الرئيسية لرفض فكرة الأغلبية والتمسك بالمشاركة والالتزام بالعرف السياسي للعملية السياسية ان يصوت الفائزون الشيعة على شخصية رئيس الوزراء والاتفاق على البرنامج الحكومي من خلال اعلان الكتلة الأكبر تحت قبة البرلمان”.
وشدد الصالحي بالقول إن “الاطار يعتقد جازما بوجود نيات ومؤامرات خارجية جعلت قوى الاطار تمسكها بالتوافقية السياسية بسبب غياب الثقة تماما ”.