أكد النائب عن كتلة الصادقون النيابية، رفيق الصالحي، الثلاثاء، ان تعطيل الكشف عن نتائج التحقيق بعملية اغتيال الشهيدين القائدين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني ورفاقهما، يثبت تورط رئيس الوزراء السابق ومدير المخابرات، مصطفى الكاظمي، بالجريمة الغادرة.

وقال الصالحي في تصريح صحفي، إن “تعطيل نتائج التحقيق باغتيال قادة النصر جزء من مؤامرة جريمة المطار الغاشمة، وذلك بضغوط أمريكية صهيونية لحماية اعوانهم داخل العراق، أمثال رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي وغيره”.

وأضاف، ان “عملية استهداف نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي القائد الشهيد أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ورفاقهما يدرج ضمن مؤامرة الاغتيال”.

وأشار، الى ان “التسريبات عن سير التحقيقات إشارات بوضوح تورط رئيس الوزراء السابق ومدير المخابرات مصطفى الكاظمي بعملية الاغتيال الجبانة”.
ودعا الصالحي، رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني الى “الضغط على اللجان التحقيقية بالكشف عن نتائجها امام الرأي العام”.