اكد المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة الصادقون محمود الربيعي، وجود جهات دولية ومحلية تسيطر على المفوضية بشكل واضح، فيما لفت الى انها لم تتعامل بمهنية بالطعون والشكاوى التي قدمت اليها.

وقال الربيعي في حديث لقناة العهد اليوم الاحد، ان المفوضية وضعت نفسها بموضع الشبهة منذ اليوم الاول للانتخابات لاسيما بعد اهمالها الكثير من الشكاوى التي قدمت اليها.

 

واشار الربيعي الى أن “مسالة الغاء الانتخابات او اعادتها هي اصعب الحلول ولا يمكن ان نرضى بهذه النتائج التي اعلنتها مفوضية الانتخابات مبينا “لدينا ادلة قاطعة على وجود تزوير وتلاعب بنتائج الانتخابات.فيما اوضح ان الممثلة الاممية بلاسخارت انصدمت بعد عرض الادلة عليها بوجود عمليات تزوير.

وأضاف” تحالف الفتح قدم دعوى الى المحكمة الاتحادية باصدار امر ولائي لايقاف المصادقة على النتائج و نعتقد ان حقنا ياتي لنا عن طريق القضاء فيما رجح اللجوء الى التحرك الخارجي في حال عدم الحصول على الحقوق عبر القضاء. 

وتابع “نسعى لحفظ الدولة العراقية والعملية السياسية، مستدركا مع الاسف مفوضية الانتخابات تجاهلت الطعون والادلة التي قدمت لها بشأن التزوير فيما رأى ان الانسداد السياسي افضل بكثير من القبول بالنتائج المزورة.

ولفت الربيعي، الى وجود مشروع خارجي يريد ان يكون هناك دولة فاشلة في العراق مؤكدا ان العراقيون لا يمكن ان يتصادموا فيما بينهم كما لا يمكن لعدو خارجي ان يعمل بالداخل العراقي ما لم يكن له ادوات.