كشف المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة صادقون محمود الربيعي ، عن وجود تجاوز خطير ومخالفات قانونية كثيرة شابت الانتخابات فيما بين ان المحكمة الاتحادية اظهرت تناقضا خلال جلسة اليوم .

وقال الربيعي في حديث متلفز، الاثنين، ان هناك ضغوط مورست على المحكمة الاتحادية قبل المصادقة على نتائج الانتخابات، مستدركًا “كنا نمتلك معلومات عن الضغوط التي تمارس على القضاء، معتبرا ان مصادقة المحكمة على النتائج لا يخفي حقيقة التزوير كونها وجدت امامها ادلة تثبت التلاعب بالنتائج.

واضاف ان “المفوضية ارتكبت جميع المخالفات التي رافقت الانتخابات، و اخفت تقرير الشركة الفاحصة ليوم حل البرلمان حتى صدر بعد 9 أيام من الانتخابات فضلا عن اضافة احد الاجهزة الالكترونية على الانتخابات من قبل بلاسخارت.

وبين الربيعي، ان المحتجون يطالبون بحقوقهم وعودته من ساحات التظاهر مرهونة بالإجراءات الحكومية لافتا ان “الاطار التنسيقي كان ينتظر ان يكون قرار المحكمة اكثر موضوعية.انتهى.

واكد الربيعي، ان الاطار التنسيقي ما زال متماسكا وقويا و قدم مبادرة واليات ناضجة تخدم الشعب العراقي و يسعى لتوحيد القوى الشيعية والاجتماع مع الكتلة الصدرية.

واشار، الى وجود استهداف لبعض المكونات الشيعية لابعادها عن تشكيل الحكومة والتخطيط لاقتتال شيعي شيعي و لأثارة الفتنة ، موضحا ان الاغلبية لا تمنع ان يكون الاطار التنسيقي بجانب الكتلة الصدرية فضلا عن ان خلافات البيت الشيعي لم تصل مستويات كبيرة و هذا ما جسده اجتماع الشيخ الخزعلي والسيد الصدر الاخير الذي كان وديا بحسب وصفه .