أكد رئيس كتلة الصادقون النيابية، النائب حبيب الحلاوي، السبت ، دور الكتلة المحوري في إيصال المشهداني إلى رئاسة البرلمان، وفيما اشار إلى أن المشهداني واجه تحديات كبرى منذ بداية عمله، تشمل الأمن والقوانين الجدلية وصفه بأنه “رجل حشداوي وطني”.
وقال الحلاوي خلال حديث متلفز، أن جلسة الأحد ستبدأ بمناقشة قانون الأحوال الشخصية، وفيما أوضح أنه لا توجد اختلافات جوهرية على القانون ، بين أن بعض القوى السنية تحاول المشاكسة بطرح “المدونة”.
وأضاف: “لا توجد كلمة عن زواج القاصرات في القانون، وزواج الفتاة سيكون بسن الـ15، كما أن سن الحضانة سيكون مضمناً في المدونة”، مشيرا إلى أن أغلب القوى السنية لا ترغب بتمرير المدونة، وأنه سيتم التصويت على مقدمتها في جلسة الأحد.
وفيما يتعلق بقانون العفو العام، شدد الحلاوي على أن عدم التصويت عليه لا يعني وجود خلافات على باقي القوانين، موضحًا أن القانون لن يشمل الإرهابيين أو المشاركين في العمليات الإرهابية أو الداعمين لها، مؤكدا بالقول : “لن نسمح بخروج أي إرهابي من السجون تحت مظلة العفو العام، كما أن سراق المال العام غير مشمولين بالقانون”.
واعتبر الحلاوي، تزامن التصويت على القانون مع أحداث سوريا أمرًا “مخيفًا”، مشيرًا إلى أن بعض النواب يعترضون بهدف إثارة الجدل فقط، دون حضور الاجتماعات.
وفي سياق آخر، أكد الحلاوي وجود اعتراض عراقي شامل على قانون الأملاك المصادرة في كركوك، مشيراً إلى أن الدورة الحالية لن تنتهي دون تمرير قانون الحشد الشعبي. وقال: “لن يهدأ لنا بال دون التصويت على قانون الحشد الشعبي”.
وحول القضايا السياسية الأخرى، أوضح الحلاوي أن القضاء لم يبت حتى الآن في قضية التسريبات، وأنه لا يوجد حديث عن استجواب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لافتا أن السوداني سيُستضاف في الأيام المقبلة بناءً على طلب منه، داعياً اياه إلى ضرورة استعادة المدافع من الأكراد.