أكد رئيس كتلة الصادقون النيابية حبيب الحلاوي ، الخميس ، ان رجال العصائب كانوا رأس الحربة في كل المعارك ضد الأحتلال و الأرهاب ، وفيما أعتبر ان الجهاد السياسي هو الجهاد الاكبر حاليا ،بين ان دخول الحركة للعمل السياسي هدفه الحفاظ على المقاومة .

و قال الحلاوي خلال حديث متلفز ، ان حركة عصائب أهل الحق بدأت بتسعة أشخاص و تسميتها جاءت منتصف 2004، و اسمنا كان “لواء الكفيل” قبل “اخوة زينب” ، مبينا ان عنوان العصائب مستمر لأنه مرتبط بالإمام المهدي المنتظر الذي سينتصر بـ”عصائب أهل العراق” و مسكنه سيكوز ضمن منطقة السهلة .

و أكد الحلاوي أعتزاز حركة عصائب أهل الحق بعباءة السيد محمد صادق الصدر، و ان رجال العصائب كانوا رأس الحربة في كل المعارك و شهداءهم كانوا مندفعين جدا بمواجهة الأميركان بالنجف و استهدفوا معسكرات العدو الاميركي في مختلف المحافظات و اعتقلوا أميركيين وبريطانيين لإجراء عملية التبادل و متزالوا يمثلون مصدر رعب للعدو الأميركي .

و اضاف، ان شهداء عصائب أهل الحق يستحقون بناء تماثيل لهم في كل محافظة منذ أول شهيد للعصائب بالمقاومة ضد الأميركان الشهيد محمد الفريجي ، فيما كشف عن وجود طموح لأن يكون عديدنا 9 ملايين مقاوم لاسيما وان الخط الاول للعصائب كله منضبط ومثقف و نحن مستمرون ببناء بيوت لعوائل الشهداء والتكاليف تستقطع من رواتبنا .

و اشار الحلاوي الى ان حركة عصائب أهل الحق، لم تطالب بمناصب ولم تفرض إرادات على رؤساء الوزراء رغم امتلاكهم جمهور وتأثير شعبي وسياسي .

و اعتبر الحلاوي، ان الجهاد السياسي هو الجهاد الاكبر حاليا، مشيرا الى ان الدخول للعمل السياسي هدفه الحفاظ على المقاومة ولو وجدت الحركة سابقا سياسيين يحافظون على المقاومة لما دخلت للسياسة.