أكد رئيس كتلة الصادقون النيابية، حبيب الحلاوي، الاثنين، أن الإطار التنسيقي الشيعي شريك في كل نجاحات الحكومة العراقية، بما في ذلك المشاريع الحيوية مثل بناء المجسرات وتطوير البنى التحتية.
و قال الحلاوي خلال حديث متلفز، أن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني هي حكومة الإطار الشيعي، ولا توجد أي نوايا لتسقيطها من قبل القوى السياسية الداعمة.
و أوضح الحلاوي أن دعم الأمين العام لحركة العصائب، الشيخ قيس الخزعلي، للحكومة لم يتغير، وأن خطابه قد تطور ليصبح خطاب دولة يعبر عن المصلحة العامة، مضيفا أن الشيخ الخزعلي، الذي كان دائمًا يدفع البلاء عن العراق، قد أصبح اليوم راعيًا وحاميًا للدولة، مشددًا على أنه ينظر إلى الحكومة والقضاء بعين الممهد.
وفيما يتعلق ببعض القرارات الحكومية، أشار الحلاوي إلى أن هناك اعتراضات من الإطار الشيعي على بعض التصرفات والقرارات، لكنه بين أن السوداني لا يملك أي نية للخروج من الإطار الشيعي. ونصح السوداني بعدم ترك الإطار، مؤكدًا أن الإطار الشيعي هو من سيختار رئيس الوزراء حتى في المرحلة القادمة، مضيفًا أن صورة السوداني مع المحافظين لم تثر أي قلق أو شعور بالخطر، بل كشفت عن نواياه الحقيقية.
كما تطرق الحلاوي إلى قضية نور زهير، معتبرًا أنها طالت كثيرًا، داعيًا القضاء لحسمها بسرعة، لافتا أنه كان من المفترض أن يبقى زهير تحت الإقامة الجبرية حتى البت في قضيته.
وفيما يخص البرلمان، أشاد الحلاوي بإدارته الحالية، مؤكدًا أن البرلمان في أرقى مراحله رغم غياب رئيسه، حيث أدار المندلاوي البرلمان بذكاء وكفاءة عالية. مشيرا إلى أن العائق الأبرز أمام انتخاب رئيس جديد للبرلمان هو عدم اتفاق الكتل السنية.
وعن قانون الأحوال الشخصية، أوضح الحلاوي أن السفارة الألمانية حضرت إلى البرلمان للاعتراض على القانون، لكن ذلك لن يغير المسار، حيث اكد ان اعضاء كتلة الصادقون ماضون في التصويت عليه، موضحا أنه لا يوجد نص في القانون يسمح بزواج الفتيات بعمر 9 سنوات.
كما أشار إلى أن قانون خدمة وتقاعد الحشد الشعبي سيُقر قريبًا، بجانب قوانين الأحوال الشخصية والعفو العام، وأن هذه القوانين ستمرر في يوم واحد، مشدظا في الوقت ذاته أنه لن يُسمح بخروج أي إرهابي من السجون .