أطلق النائب عن كتلة الصادقون وعضو لجنة النزاهة النيابية، علي تركي الجمالي، الاثنين، تحذيرات شديدة تجاه ما وصفه بـ”الأفكار المنحرفة” التي تروجها ما تُعرف بـ”جماعة القربان”، مشيراً إلى أن هذه الجماعة تسعى بشكل ممنهج إلى تشويه المذهب الشيعي وتسويق أفكار منحرفة تهدد الاستقرار العقائدي في المجتمع.
وأوضح الجمالي أن هذه الجماعة انطلقت من مدينة الناصرية في قضاء سوق الشيوخ، ويقودها أحد الشخصيات البارزة المنتمية إلى ما وصفه بـ”الأحزاب المعتقة”.
وأضاف أن “جماعة القربان” لا تعمل بمعزل عن دعم خارجي كبير، حيث تتلقى تمويلاً مالياً ضخماً بأرقام تصل إلى 80 ألف دولار تُنفق على رواتب ونثريات أفرادها، مما يعكس حجم التنظيم والدعم المقدم لها.
وأكد الجمالي أن لا وجود لأي حركة منحرفة إلا وتدعمها جهات استخبارية خارجية، مشيراً إلى أن نشاط هذه الجماعة يتصاعد بشكل ملحوظ خلال مواسم الزيارات الدينية الكبيرة، حيث تستغل التجمعات الحاشدة لترويج أفكارها المنحرفة.
وأضاف أن بعض هذه الحركات، بما فيها “جماعة القربان”، تمتلك وسائل إعلامية مثل الفضائيات التي تُستخدم كمنصات لتسويق أجنداتها، محذراً من خطورة هذا التغلغل الإعلامي في التأثير على الرأي العام وتشويه الحقائق.
وختم الجمالي حديثه بدعوة الجهات الأمنية والاستخباراتية إلى اتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة هذه الجماعة وكشف الجهات الداعمة لها، مشدداً على أهمية الحفاظ على وحدة المذهب الشيعي وصدّ أي محاولات للنيل منه أو تشويهه.