الصادقون النيابية

الجمالي يكشف عن دعم تركي لميليشيا يقودها النجيفي ويحذر من تداعيات الأمر على أمن العراق 

كشف النائب عن كتلة الصادقون، علي تركي الجمالي، الجمعة، أن شمال العراق بات تحت احتلال مباشر من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية تفتقر إلى القوة الكافية للتفاوض مع الجانب التركي أو غيره من الأطراف الخارجية.

وقال الجمالي خلال حديث متلفز ، أن العراق لم يستغل أوراق الضغط التي يمتلكها ضد تركيا، مثل الورقة الاقتصادية وملف حزب العمال الكردستاني.

و أشار الجمالي، إلى أن أردوغان يعمل على تسليح عملاء تركيا داخل الأراضي العراقية، مما يشكل تهديدًا للأمن والسيادة الوطنية.

وتطرق الجمالي إلى الدور المثير للجدل الذي يلعبه أثيل النجيفي، المحافظ السابق لنينوى، مؤكدًا أن الأخير شكل ميليشيا خاصة به، مبينا أن بعض عناصر هذه الميليشيا ينتمون إلى تنظيم داعش وتم تدريبهم داخل تركيا .

و اوضح، أن هذه الميليشيات تتمركز في قاعدة زليكان العسكرية التابعة للجيش التركي، بالإضافة إلى انتشارها في كركوك تحت مسمى “الحشد باء”.

 وأعتبر الجمالي هذه الميليشيات بأنها قد تكون أداة تركية شبيهة بدور الجولاني في سوريا، لافتا أن جزءًا كبيرًا من عناصر ميليشيا النجيفي انضموا إلى الحشد العشائري، إلا أنهم لا يأتمرون بتوجيهات الحكومة العراقية، معتبرًا أنهم يمثلون خلايا نائمة في الموصل تهدد أمن المدينة.

وفيما يتعلق بالوضع الأمني، أشار الجمالي إلى أن التحصينات الأمنية تركزت على التصدي للعدو الخارجي، لكنها أهملت العدو الداخلي الذي لعب دورًا أساسيًا في أحداث 2014، مؤكدًا أن ما حدث حينها لم يكن ليقع لولا الخيانة الداخلية.

قد يهمك أيضاً