حذر النائب عن كتلة الصادقون علي تركي الجمالي، الثلاثاء ، من محاولات لدق اسفين الفرقة بين المقاومة والحكومة ، مؤكدا ان الحكومة نتاج عملية سياسية طرفها الأكبر هو المقاومة .
و قال الجمالي خلال حديث متلفز ، ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ينتمي إلى محور المقاومة ، وحكومته جاءت نتاج عملية سياسية طرفها الأكبر هو المقاومة .
و أكد الجمالي ، ان محور المقاومة كتلة واحدة لا تتجزأ، لافتا الى ان هناك من يسعى لدق اسفين الفرقة بين المقاومة والحكومة ، فيما اعتبر ان الهجوم على لبنان سيكون نارا تحرق كل المنطقة .
و فيما يخص أنتهاكات انقرة ، اعتبر الجمالي انه لا يوجد تبرير إزاء التوغل التركي في شمال العراق، محذرا من ان إقليم كردستان قد يتحول إلى “جنوب تركيا” بدل “شمال العراق”
و أضاف، ان دخول القوات التركية لكردستان قد يكون بسبب مصالح ، فيما بين ان زيارة مسعود بارزاني إلى بغداد “فارغة” رغم وجود محاباة سياسية تخدم الحزب الديمقراطي الكردستاني .