أكد النائب عن كتلة الصادقون وعضو لجنة النزاهة النيابية، علي تركي الجمالي،الأثنين، أن قضية “التنصت” التي طالت شخصيات سياسية وأمنية رفيعة المستوى، كشفت عن أبعاد خطيرة وغير مسبوقة.
وأشار الجمالي في تصريح صحفي إلى أن “القضاء تمكن من استعادة البيانات المحذوفة من هاتف محمد جوحي، ما يشكل خطوة محورية في سير التحقيقات”.
وأوضح الجمالي أن “ملف التنصت ليس قضية عابرة، بل موضوع كبير جدًا يحمل في طياته تهديدًا مباشرًا للأمن السياسي والاجتماعي”.
وأكد أن “التحقيقات الخاصة بالقضية أصبحت تحت إشراف مباشر من رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، لضمان معالجتها بشكل دقيق ومنع أي محاولات للتلاعب بنتائجها”.
وأضاف ، أن “عملية التنصت لم تستهدف فقط شخصيات سياسية وأمنية، بل طالت القضاء العراقي نفسه، حتى في أمور شخصية”، معتبرًا أن “هذا التصعيد ينذر بخطر تجاوز الخطوط الحمراء للمؤسسات السيادية”.