اكد النائب عن كتلة الصادقون النيابية علي تركي الجمالي ، اليوم السبت، ان رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي ومنذ استلامه المهمة يواصل تدبير المكائد والمؤمرات لاستهداف الحشد الشعبي والتقليل من شأنه.

وقال الجمالي، في تصريح صحفي، ان “الكاظمي جاء وفق مؤامرات ومخططات كي يكون متسيدا على الوضع السياسي في العراق”، لافتا الى ان “الاخير مارس سياسات انقلابية من خلال رسائل الاستعراض العسكري الاخيرة في العاصمة بغداد.

واضاف، ان” رئيس حكومة تصريف الاعمال اليوم وصل الى ادارة الدولة بواسطة المؤامرات والمكائد من بينها استهداف الحشد الشعبي ومواصلة العمل بها للاستمرار في السلطة”.

واشار ، الى ان “ما يمر به العراق من ازمات سياسية وامنية واقتصادية بحاجة الى شخصية قوية تمتاز بالحنكة والخبرة وقادرة على ادارة البلاد في ظل الوضع الراهن”.

ولفت الى ان “الممارسات الامنية التي شهدتها العاصمة بغداد خلال الايام الماضية جرت وفق سيناريو انقلابي مُعد من قبل حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي”.