أكد النائب عن كتلة الصادقون وعضو لجنة النزاهة النيابية علي تركي الجمالي، الثلاثاء، أن التخوف من عودة الإرهاب في العراق يعد أمرًا طبيعيًا، نظرًا للتجارب السابقة التي عانى منها الشعب العراقي في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
وقال الجمالي في تصريح متلفز، إن العراق يتفهم هذا القلق المشروع، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر لتجنب تكرار السيناريوهات السابقة.
وأوضح الجمالي أن تسمية “إخوة زينب” جاءت على خلفية الدفاع عن المقدسات الدينية، مشددًا على أن وجودهم في سوريا كان بهدف الدفاع عن هذه المقدسات وليس دعماً لأي نظام أو شخصية.
وحول المشهد السياسي الداخلي، أكد الجمالي أن التغيير في العراق لا يمكن أن يتم إلا عبر صناديق الاقتراع، مشيرًا إلى أنه لا مجال لأي “انقلاب” على السلطة مع وجود الحشد الشعبي والفصائل التي تضمن استقرار البلاد.
وأكد الجمالي، أن سيناريو سوريا لن يتكرر في العراق بفضل تماسك الحكومة ودعمها لجهود الحفاظ على الأمن والاستقرار، مشددًا على أن الحكومة ستقف بحزم ضد أي محاولات لإشعال الفتنة.
وفيما يتعلق بقضية التجسس، كشف الجمالي عن وجود شبكة تجسس تستهدف الرئاسات والمسؤولين في العراق، مبينًا أن مستوى التنصت وصل إلى مراحل خطيرة قد تشمل زوجات المسؤولين وبناتهم.
وأشار إلى أن الحكومة لم تصل حتى الآن إلى مرحلة الاعتراف الكامل بوجود التنصت، مطالبًا القضاء بالكشف عن التحقيقات مع محمد جوحي ومراسلاته المرتبطة بهذه القضية.