استذكر عضو الهيئة العامة لحركة الصادقون ، زيد البهادلي، اليوم الجمعة، الذكرى السنوية للتفجير الإرهابي الذي استهدف التجمع الانتخابي للحركة في ملعب الصناعة ببغداد ، واصفًا إياها بـ”اللحظة الأليمة” التي حاولت من خلالها “قوى الظلام” إسكات صوت المقاومة والمشروع الوطني الأصيل.
وقال البهادلي في تصريح صحفي، “إن دماء الشهداء الطاهرة لم تكن نهاية، بل كانت بداية لانطلاقة مباركة في العمل النيابي والسياسي، وكتبت أولى سطور المجد في سجل تضحيات أبناء حركة الصادقون”.
وأكد البهادلي أن هذه الجريمة “لن تزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة طريقنا في محاربة الإرهاب، وكشف داعميه، والعمل الجاد لبناء دولة عادلة قوية تحفظ كرامة المواطن وتصون الدم العراقي من عبث العابثين”.
وجدد البهادلي العهد لأبناء الشعب العراقي بأن يبقى “صوتهم المدافع عن حقوقهم، وسندهم في مقارعة الفساد، والوقوف بوجه كل من يحاول العبث بأمن العراق أو تحويل ساحاته إلى مسارح للدم والدموع”.
وختم تصريحه بالقول: “إن دماء الشهداء ستبقى أمانة في أعناقنا، ومسؤولية وطنية وأخلاقية تحتم علينا الاستمرار في نهج المقاومة، والإصلاح، والعمل الجاد من أجل عراقٍ حرٍ، كريم، وآمن .