كشف المتحدث بأسم كتلة الصادقون محمد البلداوي، عن وجود توجه داخل مجلس النواب لاختيار رئيس البرلمان الجديد وفق معايير خاصة، حتى لو تطلب الأمر تمرداً على بعض القرارات التي قد تأتي من الخارج.
و قال البلداوي في تصريح صحفي، أنه “وبعد التجربة السابقة التي مر بها مجلس النواب، أصبح هناك توجهاً بين اعضاء مجلس النواب على أن يجري اختيار رئيس البرلمان الجديد وفق معايير خاصة حتى وإن تطلب ذلك الامر تمرداً على بعض القرارات التي قد تأتي من الخارج”.
وبين أن السيناريوهات المتوقعة للمضي بجلسة اختيار رئيس البرلمان هي “أما صدور قرار المحكمة الاتحادية حتى تبت بصحة اجراءات الجلسة السابقة، وهذا يؤدي إلى طريقين اما فتح باب الترشيح او المضي بالترشيحات الموجودة وهذا الامر الاساسي الاول”.
وتابع أن السيناريو الأول “إذا ما فتح باب الترشيح او حتى المرشحين لابد من ان يجري التوافق القوى السياسية الوطنية المنضوية تحت العملية السياسية على احتياط هذه الشخصية ودعمها داخل مجلس النواب”.
ونبه “أن هذا التحرك السياسي هذا ينسجم مع الوضع الحالي للبرلمان على اعتبار ان في تلك الفترة كان هناك نوعاً ما تسلط لهيئة الرئاسة في القرارات او اصدار بعض التعليمات والتوجيهات التي حدت من فاعلية النائب او حددت ادائه بالتالي اليوم هو يرغب ان يذهب بكل اصلاحياته بكل عمله بكل فعالياته دون ان يكون هنالك محدد او وفق القانون والدستور وفق ما كتب في القانون وفي الدستور”.
وتابع “كما أن طرح شخصيات غير مقبولة واي اشكاليات لا ينصب لا في مصلحة المجلس النواب ولا في مصلحة القوى السياسية، ولابد من ان يكون هنالك شخصية ملائمة وتكون قريبة من الرئاسات لا سيما ان اليوم على مستوى الرئاسات الموجودة رئاسة مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس القضاء الاعلى، لابد ان تدعم برئاسة ايضا قريبة من هذا الجو ومن هذا التفاهم ومن هذا التفاؤل حتى تستطيع ان تسير قدما في القوانين والتشريعات المصيرية الخاصة بالعراق”.
أضاف، ان اليوم القضية لا تنحصر بمكون وان كان البعض يذهب الى هكذا رؤية لكنها غير من حصل على كبار مجلس النواب يمثل ابناء الشعب العراقي بطوائفه بقومياته وحسم هذا الموضوع بالمكون غير صحيح وانما يجب ان يحظى برضى جميع المكونات والقوى السياسية.