الصادقون النيابية

البلداوي يؤكد موقف “الصادقون” الثابت بالدفاع عن سيادة العراق ومواجهة المؤامرات الخارجية

أدلى المتحدث باسم كتلة الصادقون ونائب رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي، محمد البلداوي، الخميس، بتصريحات هامة حول تطورات الأوضاع الإقليمية والتحديات الأمنية التي تواجه العراق والمنطقة، مؤكدًا على المواقف الثابتة لكتلة الصادقون واستعدادها للدفاع عن أمن وسيادة العراق.

وأكد البلداوي في حديث متلفز، أن ما يجري في سوريا هو “مؤامرة صهيونية” تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني بدأ يلعب بأوراق الإرهاب لتهديد أمن الدول المجاورة.

 وأضاف أن الولايات المتحدة تدعم الجماعات الإرهابية في سوريا مثل قسد، النصرة، أحرار الشام وداعش، مبينًا أن الشخصيات التي وصفت داعش سابقًا بـ”ثوار العشائر” تتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ارتكبها التنظيم الإرهابي.

وأشار البلداوي إلى أن ما يسمى بـ”المعارضة” في سوريا لا تمثل سوى مجموعات من القتلة والإرهابيين، وأن تداعيات هذه الأحداث تمثل تحديًا كبيرًا للعراق والمنطقة.

وأوضح البلداوي أن الدفاع عن العراق بالنسبة لكتلة الصادقون هو “قضية مقدسة”، وأن الكتلة على أهبة الاستعداد للتضحية والقتال للدفاع عن البلاد إذا دعت الحاجة، مؤكدا بالقول: “جاهزون للقتال وسنكون في المقدمة إذا لزم الأمر”.

وأشار إلى أن هناك تحركًا دبلوماسيًا لعقد “قمة دولية” في العراق لبحث التحديات الأمنية الراهنة، مبينًا أن الحكومة العراقية تعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال صفقات تسليح جديدة، بما في ذلك الحاجة الملحة لمنظومات دفاع جوي حديثة.

وكشف البلداوي أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قدم تقريرًا شاملاً للبرلمان يوم الأربعاء تناول فيه أربعة محاور رئيسية، أبرزها الملف الأمني، فيما بين ان مجلس النواب طلب جعل الجلسة “سرية” بسبب حساسية المعلومات المقدمة.

وأوضح البلداوي أن السوداني ناقش تفاصيل خطط الحكومة لمواجهة التحديات الأمنية، بما في ذلك العمالة الأجنبية وبقايا داعش، إلى جانب تناول موضوع “الاحتلال التركي” الذي يشكل خطرًا كبيرًا على الأمن الوطني العراقي.

وأضاف أن وزير الداخلية استعرض استعدادات العراق لمواجهة أي تهديدات أمنية، مؤكدًا أن العراق حاليًا قادر على ردع أي عدوان محتمل.

كما أكد البلداوي أن السوداني أبلغ البرلمان بشكل قاطع أن جدول انسحاب القوات القتالية الأجنبية سينتهي في 9 أيلول 2025، وأن العراق ملتزم بإخراج جميع القوات القتالية وفقًا للجدول الزمني المعلن، مشيرا إلى أن الحكومة ناقشت أيضًا مستقبل التحالف الدولي في العراق، حيث شدد البلداوي على أن “دور التحالف يجب أن ينتهي إذا كان كما كان في عام 2014”.

ووصف البلداوي التواجد العسكري التركي في العراق بأنه “احتلال” يشكل تهديدًا كبيرًا لأمن البلاد، معتبرا أن التهديدات التي يواجهها العراق، بما فيها التي تخص الكيان المحتل و وصلت للعراق من دول صديقة، تتطلب تعزيز قدرات الدفاع الوطني واتخاذ خطوات حاسمة لضمان حماية السيادة العراقية.

قد يهمك أيضاً