أصدر المتحدث باسم كتلة الصادقون النيابية، النائب محمد البلداوي، اليوم الخميس، بيانًا بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لمجزرة سبايكر، أكد فيه أن هذه الذكرى تمثل واحدة من أبشع الجرائم التي ارتُكبت بحق الإنسانية، والتي راح ضحيتها أكثر من 1700 شهيد من طلبة القوة الجوية الأبرياء، غدرًا وظلمًا على يد زمر الإرهاب والتكفير.
وقال البلداوي في بيانه، إننا “في هذه الذكرى الأليمة نستذكر بقلوب يعتصرها الألم والفخر معًا تلك الجريمة البشعة، لا لإحياء مأساة فحسب، بل لتجديد العهد لأرواح الشهداء الطاهرة بأن تبقى دماؤهم نبراسًا ينير لنا طريق الدفاع عن الوطن، ويقظة دائمة ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن العراق وسيادته”.
وأضاف أن “مجزرة سبايكر كشفت حجم التحديات التي واجهها وطننا، وأظهرت في الوقت نفسه بسالة أبنائه وصبر ذويهم، الذين ظلوا نموذجًا يُحتذى به في الإيمان بالحق والعدالة”.
وأكد البلداوي، من موقعه النيابي، أن “الواجب الوطني والشرعي يحتّم علينا جميعًا مواصلة السعي لتحقيق العدالة التامة، وملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة البشعة”، مشددًا على “أهمية ترسيخ ثقافة الوفاء للشهداء من خلال العمل الصادق لبناء دولة عادلة قوية، تحمي أبناءها وتحقق تطلعاتهم”.
وفي ختام بيانه، ترحم النائب البلداوي على أرواح الشهداء، ووقف إجلالًا لصبر عوائلهم، مؤكدًا استمرار الجهود لمحاسبة المجرمين وتحقيق العدالة الكاملة.