أكد المتحدث بإسم كتلة الصادقون ، محمد البلداوي، اليوم الأحد، إن “فتوى الجهاد الكفائي أعادت هيبة وسيادة العراق بشكل كامل وأرسلت رسالة تحذير الى كل من يريد أن يعتدي على الاراضي العراقية بان نتيجة الاعتداء لن تمر دون عقاب” ، مثمنا دور صاحب الفتوى المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني ، الذي وصفه بصمام الامان لكل العراقيين، الذي لا يفرق بين جميع طوائف الشعب .
و قال البلداوي بحسب بيان أورده مكتبه الأعلامي، أن “إطلاق المرجعية الرشيدة للفتوى الجهادية الكفائية جاء في توقيت مهم وكان صدمة للارهاب الداعشي الذي تمرد كثيرا ونشر الظلام في الاراضي العراقية، مبينا ان حكمة المرجعية بإطلاقها لفتوى الجهاد الكفائي استطاعت أن تقهر الارهابيين وكل من تسول له نفسه الاعتداء على الاراضي العراقية”.
و شدد البلداوي على “أهمية تخليد ذكرى الفتوى الجهادية التي أطلقتها المرجعية الرشيدة لتحرير الاراضي العراقية من قبضة داعش الارهابي، عبر العمل باتجاه بناء العراق لكي يتناسب مع حجم التضحيات لأبنائنا من ابطال الحشد الشعبي الذين تطوعوا على إثر الفتوى الجهادية الكفائية”.
وأضاف، ان “مواقف السيد السيستاني حكيمة دائماً في أوقات المحن التي تمر على العراق”، مؤكدا ان “العراقيين معروفون في الشدائد وتوحدهم الكلمة، لكن هناك بعض الشخصيات لا تريد توحيد الشعب وتعمل على إيجاد الفرقة بين مكوناته، ولكن الشعب متوحد في الشدائد والمحن”.