أكد المتحدث باسم كتلة الصادقون النائب محمد البلداوي، اليوم الأربعاء، أن ذكرى استشهاد المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر، وأخته العلوية بنت الهدى، تفضح بوضوح زيف منهج حزب البعث وما ارتكبه من جرائم بحق الإنسانية.
وقال البلداوي في تصريح صحفي، إن “هذه الذكرى الأليمة تُعد شاهداً على الوجه القبيح للسياسة البعثية وما خلفته من ظلم ومعاناة على أبناء الشعب العراقي طوال عقود من الزمن”.
وأضاف أن “العراقيين عاشوا في ظل النظام البعثي أوضاعاً مأساوية من الجوع والحرمان، إلى جانب إرهاب الدولة المنظم”، مشيرًا إلى أن “الظلم الذي مارسه النظام لم يقتصر على أفراد معينين، بل طال أسر الشهداء والسجناء وكل من ناله الأذى من السياسات القمعية التي انتهجها”.
وشدد البلداوي على أن “جرائم النظام البعثي ضد الإنسانية والحضارة لا يمكن نسيانها أو تجاوزها مع مرور الوقت، فهي ستبقى محفورة في ذاكرة العراقيين كجزء من معركة الحق ضد الباطل”.
واعتبر البلداوي، إن “استشهاد السيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى يمثل رمزاً لانتصار الدم على السيف، وأن الثورة ضد الظلم لن تتوقف، فالمبادئ التي ضحى من أجلها الشهيد الصدر ستظل حيّة، تذكر الجميع بأن الحرية والعدالة لا تُقهر”.