أكد المتحدث باسم كتلة الصادقون النائب محمد البلداوي، السبت، أن المقاومة الإسلامية وحزب الله متمسكان بدرب التضحية والفداء في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، مشددًا على أن دماء الشهداء الذين ارتقوا خلال تأديتهم لواجبهم المقدس في الدفاع عن كرامة الأرض والمقدسات لن تذهب هدرًا، بل ستكون منارة للأجيال القادمة ومصدرًا للإصرار على مواصلة طريق المقاومة.
وقال البلداوي في بيان صحفي عقب استشهاد القائد الكبير إبراهيم عقيل وثلة من رفاقه من حزب الله: “نزف إلى الأمة الإسلامية مجموعة من الأبطال الذين ارتقوا شهداءً دفاعًا عن الأرض والعرض، ومواصلة لدرب الإمام الحسين عليه السلام. هذه التضحيات العظيمة هي دليل على العزيمة الصلبة لأبناء المقاومة الذين لا يتراجعون أمام التهديدات”.
وأضاف البلداوي أن “العدوان الصهيو-أمريكي الغادر لن يتمكن من زعزعة إرادتنا، فطريقنا هو طريق الإمام الحسين عليه السلام، وريث سيف أبيه الإمام علي عليه السلام الذي سحق الأعداء كطحن الرحى، وعشقنا للتضحية من أجل تحرير القدس الشريف من دنس الصهيونية الرعناء لن يتغير مهما تكالبت المؤامرات”.
ولفت البلداوي ، الى أن “الأعداء، بجبنهم وخبثهم المتمثل في استهداف الأطفال والنساء والشيوخ العزل، لن يثنوا المقاومة عن مسارها ، فنحن تواقون للسير على درب التضحية لتحرير القدس والوطن، ولن تؤثر فينا مهاتراتهم”، موضحًا أن دماءهم لن تذهب هدرًا، بل ستكون نبراسًا لأجيال المقاومة القادمة، ومصدرًا للإلهام والتصميم على مواصلة الطريق حتى تحرير كامل تراب الوطن من كل معتدٍ غاشم.
و تابع، إن هذه التضحيات الكبيرة هي دليل على عزيمة أبناء المقاومة وإرادتهم التي لا تلين، ووقوفهم صفًا واحدًا أمام كل من يحاول النيل من مقدساتنا أو سيادتنا.
وفي ختام البيان، دعا البلداوي بالرحمة للشهداء الأبرار والصبر والسلوان لعائلاتهم، مجددًا العهد على مواصلة طريق المقاومة حتى تحقيق النصر المبين.