أكدت رئيس لجنة النقل و الأتصالات النيابية عن كتلة الصادقون ، النائب ، زهرة البجاري ، الخميس، ان اليوم الوطني للمقابر الجماعية سيبقى شاهدا على الجرائم الدموية التي أرتكبها نظام البعث الدكتاتوري بحق أبناء الشعب العراقي .
و قالت البجاري بحسب بيان أورده مكتبها الأعلامي، ان اليوم الوطني للمقابر الجماعية في العراق والذي يصادف في السادس عشر من ايار من كل عام ، سيبقى يوما يشهد على اعتى نظام ديكتاتوري دموي تسلطي وهو نظام البعث الكافر وطاغوته العميل صدام .
واضافت البجاري، انه لا يمكن لابناء الشعب العراقي الأبي ان ينسى او يتناسى جرائم الاجهزة القمعية الصدامية ، فجريمة بشعة مثل المقابر الجماعية وحلبجة والانفال وحملات تنظيف السجون وقمع انتفاضة صفر في النجف وكربلاء والانتفاضة الشعبانية وغير ذلك من تلك الجرائم المهولة التي مثلت سياسة منظمة وممنهجة لنظام الطاغية الذليل العفلقي صدام ستبقى راسخة في عقول وضمائر الاحرار وذوي الشهداء والسجناء والمعتقلين وخاصة ابناء محافظات الجنوب الذين عانوا من قمع وبطش البعث الكافر .
و أعتبرت، ان كل من يقول ان هذه الصفحة من انتهت وعفى عليها الزمن فنقول له ان فاعل الجريمة والراضي بها والمتستر عليها لا زالو يهتفون (بالروح بالدم) ويمجدون بزمن البعث الدموي وخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات الفتنة دفاعا عن الطاغية الارعن .
و تابعت، انه وبعد مرور اكثر من عقدين من الزمن على سقوطه المدوي والمخزي فان ذلك يعني ان المقابر الجماعية ليست ماض انتهى وانها ليست جزءا من التاريخ ابدا بل انها تعبير عن ثقافة ومنهج وسلوك لازال يحكم ساحتنا ومجتمعنا ، وهو الذي يساهم في تكرار الجرائم البشعة ضد شعبنا العراقي الصابر والمثابر وما القاعدة وداعش والتفجيرات الارهابية الا صفحات تستكمل جرائم البعث المقبور.