اخبار الصادقون

البجاري: اعدام الطاغية المقبور مثل انتصارا للعدل وهدية عظيمة قدمت للعراقيين بعيد الاضحى

وصفت النائب عن كتلة الصادقون ، زهرة البجاري ، الاربعاء، ذكرى اعدام الطاغية المقبور “صدام حسين” بأنه يمثل انتصارا للحق و العدل وهدية عظيمة قدمت للشعب العراقي بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك ، الذي اكتوى من سياسات نظامه الدكتاتوري .

و قالت البجاري في بيان اورده مكتبها الاعلامي ، “ما إحتفل المسلمون بعيد الاضحى المبارك الا ونتذكر تلك الليلة التي ادخلت السرور الى قلوب الامهات والاخوات وعوائل وايتام الشهداء التي اكتوت بفراق احبتهم وجميع الضحايا والمتضررين من سياسة البعث ودكتاتوره ؛ وهي يوم اعدام الدكتاتور “صدام حسين”، إذ تم إعدامه في فجر يوم عيد الأضحى ١٠ ذو الحجة عام ٢٠٠٦ .

و اشارت البجاري ، الى ان إعدامه بهذه الطريقة وبهذا اليوم المبارك كان إنتصار للحق و العدل وهدية ما أعظمها وأجملها بعيد الأضحى المبارك ان تكون بشارة تهدى الى كافة ألشعب العراقي ، بتقظيم رأس صدام هدية الى جميع أهالي المقابر الجماعية وضحايا الانفال وحلبجة والدجيل والانتفاضة الشعبانية والى شهداء العراق والضحايا والمجاهدين وكل الاحرار من الشعب العراقي الذين وقفوا ضد سياساته الاجرامية التعسفية الذي نالهم الظلم والحرمان في فترة حكمه الظالمة .

و اضافت، و اليوم اذ نحي هذه الذكرى ذكرى القرار الشجاع الذي انزل بالمقبور صدام حسين القصاص العادل ثارا للشهيدين الصدرين ( قدس) ولجميع شهداء العراق وثارا للعراق فكان قرارا وموقفا شجاعا وجريئا ادخل السرور الى قلوب عوائل الشهداء ولتقر عيونهم برؤية اعدام ونهاية المجرم الذي جرح قلوبهم بفقد احبتهم.

و عدت البجاري، هذا الموقف انتصارا للأنسانية على الدكتاتورية المتمثلة برأسها الطاغية المجرم الذي مهما قلنا عن جرائمه فلن نصل الى ذره صغيرة في بحره المتلاطم من إضطهاد الشعب العراقي ومأساة المظلومين وحرمانهم من ابسط الحقوق الانسانية الذين استبشروا وتبسمت ثغورهم بهدية العيد التي انعم الله بها عليهم واكتملت فرحتهم بالعيد لتكون فرحتين فرحة العيد وفرحة اعدام الطاغية الذي استأسد على ابناء شعبه وحكمهم بالحديد والنار وخلف وراءه صفحة سوداء في التاريخ الحديث مملوة بالخزي والعار فضلا عن جرائم الابادة الجماعية وضد الانسانية .

و تابعت، بهذه المناسبة نهنى الشعب العراقي عامة وكل الشعوب الحية وخصوصا عوائل الشهداء والسجناء والمعتقلين والمحتجزين السياسيبن وجميع الضحايا والمتضررين من سياسات الدكتاتور المقبور بمناسبة عيد الاضحى المبارك الذي زين باعدام الطاغية المقبور ليكون اجمل واحلى هدية تقدم لهذا الشعب المظلوم .

قد يهمك أيضاً