أدان مكتب الإعلام السياسي لحركة الصادقون ، اليوم الخميس ، الجريمة الصهيونية الغادرة التي استهدفت أسرة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية ” حماس” أسماعيل هنية في غزة ، و أدت الى أستشهاد ستة من أبناءه و أحفاده ، مؤكدا ان هذه الأعمال الأحرامية لن تزيد المقاومة إلّا تماسكًا وصلابة على مبادئهم، و إصراراً على سلوك طريق الحق والجهاد .
و ذكر بيان لمكتب الإعلام السياسي لحركة الصادقون ، انه في وقت يحتفل فيه المسلمون بأول أيام عيد الفطر المبارك، أقدم الكيان الصهيوني، على جريمة أخرى، تضاف إلى سجل جرائمه في استهداف المدنيين العزل، وانتهاكه للقوانين الدولية، وقوانين حقوق الإنسان، وجميع الشرائع والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وتحت رعاية وحماية الولايات المتحدة الأميركية، واستهدف في غارة، غادرة عائلة الأخ المجاهد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية ” حماس” والتي أدت إلى استشهاد أبنائه الثلاثة، حازم وأمير ومحمد، وأحفاده آمال وخالد ورزان .
و أكد البيان، إنّ جريمة استهداف عائلة “هنية” على يد قوات الاحتلال الصهيوني الغاشمة، في الغارة، التي استهدفت مركبتهم في مخيم الشاطئ، غرب غزّة، وصمة عار في جبين الآلة الحربية المتوحشة للكيان الغاصب، التي لا تفرق بين امرأة وطفل ومجاهد .
و أضاف البيان، إننا في الوقت الذي ندين هذا الاعتداء الآثم،نؤكد أنّ هذه الآلام والدماء، هي التي تصنع الآمال والمستقبل، والحرية للشعب الفلسطيني ولسائر الأمة، ولن تزيد المقاومة إلّا تماسكًا وصلابة على مبادئهم، ونؤكد مرة اخرى للاحتلال الصهيوني، أنّك لم ولن تستطيع كسر شوكة المقاومين، بهذه الأفعال الإجرامية التي تزيدنا إصراراً على سلوك طريق الحق والجهاد، ونعلنها مدوية وبصوت عالٍ، وبثقة المنتصر، أنّك لن تنجح في تحقيق أهدافك الخبيثة، ولن تسقط قلاع المجاهدين.
و تابع البيان: الخزي والعار للصهاينة الغدرة ،سفاكي الدماء وقتلة الأبرياء والأطفال، وسيخلد التأريخ أرواح الشهداء الأبرياء، كما يلعن القتلة عشاق الدم ، تقبل الله منّا هذا القربان، على طريق الحق والعزّة والأصالة ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .