اخبار الصادقون

استبعاده غير كافٍ .. الجمالي يطالب بمحاكمة زيباري بتهمة هدر المال العام

اكد النائب عن كتلة الصادقون النيابية  ، علي تركي الجمالي اليوم الثلاثاء، ان مسالة استبعاد هوشيار زيباري من السباق لرئاسة الجمهورية غير كافي بل يجب ان تكون هناك محاكمة لكل من تجرأ على المال العام.
“وقال الجمالي ، ان “المكون الكردي إذا اتفق على مرشح واحد، فنحن سندعمه، مع الأخذ بضرورة أن يكون المرشح مستوفيا لشروط الترشيح الى منصب رئيس جمهورية”.

واضاف الجمالي “إما أن نذهب مع حزب كردي دون آخر، فهذه لا نقبلها كإطار تنسيقي، فنحن نحترم خصوصية المكونات، لأن الاتفاق داخلها ينتج تهدئة بالأوضاع داخل المكون أولا وداخل البلد ثانيا، فنحن مع الاتفاق داخل المكون”.

واشار الى انه “بعد ان تم كسب الدعوة فأن هذا لا يكفي ويجب أن تكون هناك محاكمة لكل من تجرأ على المال العام سواء بقصد او بغير قصد  فهذه الاموال التي أدين بها زيباري في مجلس النواب سابقا واليوم المحكمة ثبتت هذه الامور واعتبرته مذنب ولا يحق له الترشح فيجب أن تكون هذه باب اول لمحاسبة زيباري وكل من هو على شاكلته”.

وتابع الجمالي “ان الاموال العامة لديها حرمة ويجب أن لا يكون احد فوق القانون وان لا يحتمي ايا كان بأحتماءات سياسية وغيرها وبالتالي ننقل صورة لشعبنا ولكل من انتخبنا بأننا ماضون بأتجاه تصحيح العملية السياسية ومحاربة الفاسدين وليس ترشيح الفاسدين إلى مناصب رئاسية ورئيسية في الدولة العراقية والعملية السياسية وما حصل رسالة ايجابية للشعب الذي احسن الظن بمرشحيه وانتخبهم ودعمهم بالوصول إلى قبة “.

واكمل الجمال حديثه قائلا ان “محكمة الرصافة لديها دعاوى ما يقارب ٤ على هذا الشخص  ونحن اقمنا دعوة واحدة بعنوان ١٧ اتحادية واشرنا إلى جزئية واحدة  والتي أشار لها البرلمان في قضية اقالة زيباري سابقا وبالنتيجة تم قبول عدم ترشيح هذا الشخص لكونه مذنب بهذه الدعوة”.

واردف الجمالي “اليوم ليس فقط زيباري مذنب  فهذه الحكومة  التي كانت مكلفة فقط بحفظ  الامن وإجراء انتخابات مبكرة ذهبت إلى أبعد من هذا وبدأت بصرف الاموال بالمليارات على إقامة نشاطات هاوية ليس فيها أي مفهوم لا للشعب ولا للحكومة وليس فيها أي مردود لا سياسي ولا غيره كذلك اقامت  الكثير من العقود الجوفاء واليوم تذهب إلى السعودية لتسحب كهرباء بمليارات ولا تستطيع أن تنشئ محطة توليد بأقل من هذه القيمة في داخل البلد فهذا يعد استنزاف وفساد مقنن ويجب أن نقف بالضد منه َكذلك الاتفاقية الصينية والغائها والذهاب إلى الاتفاف مع دول الجوار من الاردن ومصر وغيرها”.

واخيرا دعا الجمالي “النواب الى التكاتف لاعادة الامور إلى وضعها الطبيعي واليوم الشعب عينه تصبو على ممثليه الجدد والطاقات الجديدة حيث  يجب أن نرسل إشارة ورسالة ايجابية لشعبنا لكي يكون هو الساند والحاضن الرئيسي الذي يدعمنا بكل مشاريع الوقوف ضد الفساد والفاسدين”.

وصوتت المحكمة الاتحادية في وقت سابق على رفض ترشيح مرشح الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية وذلك بعد دعوى اقامها كل من النائب علي الجمال واخرين معه.

قد يهمك أيضاً