اكد النائب عن كتلة صادقون علي تركي الجمالي، الاحد، ان العراق مازال يعاني من تبعات حكم الكاظمي ودولته العميقة التي أسسها خلال فترة سلطته على البلاد، لافتا الى ان القضاء امامه ملفات تتعلق بجرائم وفساد الكاظمي على الرغم من هروبه للامارات.
وقال الجمالي، ان “العراق عاش اسوء مرحلة في تاريخه خلال فترة حكم مصطفى الكاظمي بعد المخالفات التي ارتكبها وخصوصا مايتعلق بالجرائم التي كان ورائها واهمها الجريمة بحق قادة النصر”.
وأضاف ان “الادعاء العام ينبغي ان يبتدأ بالملف الأكبر المتعلق باغتيال قادة النصر لمحاسبة الكاظمي على هذه الجريمة ومن ثم يتوجه لفتح الملفات الأخرى وخصوصا مايتعلق بالفساد والفاسدين الذين كان الكاظمي ورائهم”.
وبين ان “جذور الكاظمي مازالت موجودة بعد دعمه وايصال بعض العناصر الى السلطة لتشكيل الدولة العميقة للتحكم في البلاد وتمرير الفساد خلال فترة حكمه، مايحتم على القضاء اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة المقصرين واقتلاع الفساد من جذوره واتخاذ الإجراءات القانونية بحق الكاظمي على الرغم من هروبه من العراق الى الامارات”.